لبنان

مخيبر في ندوة للهنشاك في ذكرى الإبادة: كلنا أرمن فلبنان وأرمينيا عانيا من ظلم وإضطهاد الدولة العثمانية

وطنية – أحيا إتحاد شباب وطلاب حزب الهنشاك الأشتراكي الديمقراطي، ذكرى الإبادة الأرمنية ال104، بندوة علمية تحت عنوان “القضية الأرمنية والقانون الدولي”، حاضر فيها النائب السابق غسان مخيبر عن كيفية الوصول إلى العدالة واسترجاع الأرمن حقوقهم عبر طريقة قانونية واضحة، في حضور وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك في لبنان.…

Published

on

وطنية – أحيا إتحاد شباب وطلاب حزب الهنشاك الأشتراكي الديمقراطي، ذكرى الإبادة الأرمنية ال104، بندوة علمية تحت عنوان “القضية الأرمنية والقانون الدولي”، حاضر فيها النائب السابق غسان مخيبر عن كيفية الوصول إلى العدالة واسترجاع الأرمن حقوقهم عبر طريقة قانونية واضحة، في حضور وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك في لبنان. افتتحت الندوة بالنشيدين اللبناني والأرميني، ثم ألقى رئيس الهيئة الطلابية هاكوب كوشكيريان، استشهد في مستهلها بعبارة لجبران خليل جبران “الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه”، مستطردا “في خضم القضية الأرمنية يبقى الحق ضائعا بين الرجلين: الرجل الانسان والرجل ابن الظالم. الرجل الانسان الذي لم يتوان يوما عن المطالبة بحقه الإنساني. الحق الذي سلب على أيدي الرجل الذي لم يفهمه حتى اليوم، وريث الظالم الذي كان وما زال عدو الحق والتنمية والعدالة، عدو الحرية وقاتلها. ومن ظن أن الباطل ينتصر يوما فليراجع التاريخ ويدرك ويتأكد ان دولة الباطل ساعة ودولة الحق وذكرى شهدائنا خالدة حتى قيام الساعة”. مخيبر ثم تحدث مخيبر مستهلا محاضرته بالقول: “كلنا أرمن وكلا البلدين لبنان وأرمينيا قد عانيا من ظلم وإضطهاد الدولة العثمانية آنذاك”، معتبا أن “أرمينيا قادرة على المطالبة بالتعويضات عن كل الأضرار، عبر التقدم أمام محكمة العدل الدولية”. ورأى أن “الدولة التركية اليوم هي وريثة كل الجرائم التي ارتكبت من قبل الدولة العثمانية سابقا”. بعد ذلك قدم رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك سيبوه كالباكيان، درعا “عربون شكر وتقدير للأستاذ غسان مخيبر، تقديرا لعطاءاته وتضامنه الدائم مع جميع القضايا الإنسانية”. قيومجيان وبعد نشيد سارتاراباد، تحدث قيومجيان فشكر مخيبر، وقال إن “القضية الأرمنية قد تطورت”، لافتا إلى أن مصطلح “الإبادة” اعتمد بعد سنة 1984″، وإلى أن “الشعب انتقل الأرمني في الذكرى من الصلاة إلى المطالبة بالإعتراف الذي سيوصل إلى التعويض”. وذكر أن “اللوبي الأرمني له تأثير كبير، ويسعى إلى أن يجعل عددا كبيرا من البرلمانات العالمية تعترف بالإبادة الأرمنية”. =============== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version