لبنان

مجلس الوزراء لإنجاز الموازنة قبل الغد

بيروت ـ عمر حبنجر تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى حضور الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية في مكة المكرمة. وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون كلف رئيس الوزراء سعد الحريري رئاسة وفد لبنان الى هذه القمة. وفي الوقت عينه، تلقى رؤساء المذاهب الإسلامية في لبنان الدعوة…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى حضور الدورة الـ 14 للقمة الإسلامية في مكة المكرمة. وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس ميشال عون كلف رئيس الوزراء سعد الحريري رئاسة وفد لبنان الى هذه القمة. وفي الوقت عينه، تلقى رؤساء المذاهب الإسلامية في لبنان الدعوة لاجتماع استثنائي لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة في 27 الجاري، اي قبل القمة بثلاثة ايام، لتبني موقف إسلامي موحد من المستجدات المتسارعة في المنطقة. وسيشارك مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في مؤتمر الرابطة الذي اعطي عنوان «الوسطية والاعتدال»، والمفتي الجعفري السابق السيد علي الأمين، وممثل مؤسسة الإمام الحكيم في لبنان السيد علي عبدالصاحب الأمين، وممثل شيخ عقل الموحدين الدروز. وعكس خطاب رئيس الحكومة سعد الحريري في إفطار تيار المستقبل غروب يوم الأحد أجواء الموقف اللبناني في القمة، حيث قال إن كرامة كل لبناني هي من كرامة العرب، والإساءة لأي دولة عربية هي إساءة للبنان، والتوافق على النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية كان هدفه حماية لبنان من صراعات المنطقة. وفي كلام موجه للحزب، قال الحريري: اذا كان مطلوبا من احد تقديم فواتير لدول خارجية، فعليه أن يقدمها من حساب تلك الدول وليس من حساب اللبنانيين. في هذه الاثناء، يستعجل الرئيس سعد الحريري انجاز مشروع الموازنة العامة قبل نهاية الشهر الجاري ضمن إطار تعزيز البنية السياسية والمالية للدولة في ظل الغموض الذي يشوب المنطقة، ولاعتبار دستوري يوجب إصدار الموازنة قبل هذا التاريخ، لأنه بعد اليوم الاخير من الشهر الجاري يتوقف صرف أموال الدولة على القاعدة الاثني عشرية، وقال الحريري في هذا السياق: وصلنا الى الحائط وعلينا كسره. ويأمل رئيس الحكومة إنجاز مشروع الموازنة في موعد أقصاه يوم غد الأربعاء ليغدو بالإمكان إحالتها الى مجلس النواب بداية من الأسبوع المقبل. وانعقدت جلسة الحكومة امس وسط موجة إضرابات واعتصامات لموظفين ومعلمين ومتقاعدين عسكريين في ساحة رياض الصلح التي يطل عليها مجلس الوزراء المنعقد في السراي الكبير، ويسمع أعضاؤه هتافات المعتصمين وشعاراتهم بوضوح. وناقشت الورقة الاصلاحية التي طرحها الوزير جبران باسيل ومؤلفة من 6 صفحات، وقال باسيل بعد الجلسة إن المجلس لم ينجز سوى نصف النقاط المطروحة في ورقته، معتبرا أن مقترحاته يمكن أن تخفض عجز الموازنة الى 7%. وزير المال علي حسن خليل الذي لا يبدو مرتاحا لاقتراب وزير الخارجية من حياض وزارته استبعد النتيجة التي تحدث عنها باسيل، وقال إن مشروعه للموازنة الذي نقّح فيه كل أرقامها لم يصل بالعجز الى ما دون 8.5%، وشدد على انه لن يقبل بالمزيد من إطالة الوقت «فالكل قال ما عنده، وأي تأخير اصبح مكلفا على البلد». هنا، رد باسيل بالإصرار على الخروج بموازنة افضل حتى لو تطلب الأمر وقتا إضافيا، في حين رأى نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني ان مشروع الموازنة، رغم كونه لا يلبي تطلعاتنا، فإنه يلجم التدهور. في غضون ذلك، اعلن حسن فقيه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بعد اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد ظهر امس قبول استقالة رئيس الاتحاد د.بشارة الأسمر الموقوف في قضية الإساءة الى البطريرك الماروني الراحل نصرالله صفير وان فقيه نفسه سيتولى الرئاسة مؤقتا ريثما ينتخب بديله خلال 3 اشهر. وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد. واكد فقيه قبول الاستقالة، مشيرا الى ضرورة إطلاق سراحه ليمارس عمله في إهراءات القمح، رافضا ضمنا قرار فصله من عمله، وفق قرار وزير الاقتصاد منصور بطيش.  

Exit mobile version