لبنان

ماذا يجري في حرش بيروت؟

نظمت جمعية «نحن» وأهالي المباني المحيطة بحرش بيروت مؤتمرا صحافيا من أمام الحرش وذلك احتجاجا على التطورات الراهنة المتعلقة بقطع أشجار صنوبر الحرش وجرف جزء من أرضه وقضمها لإقامة مبان غير شرعية. وأكد رئيس الجمعية محمد أيوب، في كلمة، أن «حرش بيروت خط أحمر لأنه رئة العاصمة ولن نسمح بعد اليوم بالاعتداء عليــه»، مستغربا مـا…

Published

on

نظمت جمعية «نحن» وأهالي المباني المحيطة بحرش بيروت مؤتمرا صحافيا من أمام الحرش وذلك احتجاجا على التطورات الراهنة المتعلقة بقطع أشجار صنوبر الحرش وجرف جزء من أرضه وقضمها لإقامة مبان غير شرعية. وأكد رئيس الجمعية محمد أيوب، في كلمة، أن «حرش بيروت خط أحمر لأنه رئة العاصمة ولن نسمح بعد اليوم بالاعتداء عليــه»، مستغربا مـا يحصـل مـن قضم لأراضيه في وقت يجب أن «تصبح مساحته أكبر من خلال التشجير». وحمل أيوب مسؤولية ما يحصل لوزير الداخلية نهاد المشنوق معتبرا أنه «لا يعير للأمر أي أهمية، وكذلك لمحافظ بيروت والمجلس البلدي. كما حمل القوى الأمنية مسؤولية ما يحصل، مذكرا بالمخالفات التي تقوم بها ومنها «إنشاء المخفر والسراي الموجودين في المنطقة وهما مخالفان للقانون، وكذلك إنشاء مسبح خاص بها في منطقة المنارة»، ومعتبرا أن «من يحمي الدولة اليوم يعتدي على الأملاك العامة». وفي السياق نفسه، طالب أيوب القوى الأمنية بـ«اتباع القوانين في حال أرادت إنشاء مبان خاصة بها، و«قال»غدا يقولون لنا نريد إنشاء مركز أمني في قلعة بعلبك، فهل نوافق على ذــلك لأنهــا قــوى أمنية؟ هذا موقع طبيعي وتراث، بكل بساطة يستطيعون البناء في مكان آخر». كما أكد أن الجمعية والمعنيين «سيسيرون بمسار قضائي لمتابعة المسألـــة»، متوعــدا بـ«التصعيد وتنظيم تحركات وتظاهرات من أجل استعادة هذا المكان المشجر».

Exit mobile version