لقاء في معرض رشيد كرامي للاعلان عن معرض أطوار العمران

وطنية – نظمت مؤسسة Studiocur/art ومتحف BEMA لقاء حواريا، في معرض رشيد كرامي الدولي – في طرابلس، للاعلان عن معرض “أطوار العمران” الذي سيقام في 22 الحالي، برعاية وزارة الثقافة واليونسكو، ويمتد لمدة شهر في قلعة طرابلس التاريخية ومعرض رشيد كرامي. وحضر اللقاء خالد عيط ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، النائب السابق مصباح الأحدب، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، جميل عبود ممثلا “التيار الوطني الحر”، رئيس جامعة العزم البروفسور فريد شعبان، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس رابطة الجامعيين غسان الحسامي، رئيس إتحاد المهندسين المعماريين في البحر المتوسط وسيم ناغي، رئيسة الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس جمانة شهال تدمري، رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية أحمد سنكري، رئيسة جمعية سوشيل واي وفاء خوري، مديرة جمعية صفدي الثقافية سميرة بغدادي، رئيسة قطاع المرأة في “تيار العزم” جنان مبيض، والفنانون التشكيليون الدكتور فضل زيادة، الدكتورة هند الصوفي، عمران ياسين، وحشد من الناشطين والمهتمين. نجار افتتاحا، كلمة ترحيب من المسؤولة الإعلامية رنا نجار التي عرفت باللقاء الحواري وأهدافه وأهمية المعرض الذي سيقام في طرابلس في 22 الحالي، وهو الأول من نوعه في عاصمة الشمال الزاخرة بالآثار والتراث وبالطاقات والإمكانات الثقافية وللاضاءة على النواحي الإيجابية والحضارية في طرابلس بدلا عن التعاطي سلبيا مع قضايا المدينة وهمومها ومشاريعها. عويضة وتحدث رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي أكرم عويضة فأضاء على المنارة الحضارية في طرابلس المتمثلة بالمعرض العالمي الذي صممه وأشرف على إنشائه المهندس البرازيلي اوسكار نيماير في ستينات القرن الماضي وما يضمه من أقسام وأجنحة وقاعات، وقال: “ندعم معرض الفن المعاصر “اطوار العمران” الذي يستقطب فنانين من كافة أنحاء العالم ومن المكسيك خصوصا، هذا المعرض الفني الذي يسلط الأضواء على القيم الفنية والثقافية العالمية في معرض رشيد كرامي ويهدف إلى تفعيل دوره في إستقطاب العارضين والزائرين من أنحاء العالم”. ابو ناضر وتحدثت ساندرا ابو ناضر العضو المؤسس لمتحف BEMA وقالت: “رسمنا أهدافا غير كلاسيكية تنطلق من رفض التسليم بأن هناك فئات لا تكترث للثقافة والفن ووضعنا لأنفسنا مهمة تحريكها بهدف إكتشاف طاقات جديدة، فطرابلس مدينة تستحق إستعادة مكانتها كثاني المدن اللبنانية ومشاركتنا في هذا المشروع هدفها إشراك المجتمع الطرابلسي بمختلف مكوناته ومؤسساته التربوية والثقافية في إعادة إحياء دينامية ثقافية فنية تربوية مستمرة تستحقها هذه المدينة. وأضافت: “إن إختيار معرض رشيد كرامي الدولي وما يرمز إليه كقيمة سيكون محور تفاعل فني وثقافي بين فنانين لبنانيين ومكسيكيين وبين مختلف فئات ومؤسسات المجتمع المحلي وإننا على ثقة أن هذه التجربة ستلقي الضوء على أهمية طرابلس كساحة لقاء وحوار تجتمع فيها ذاكرة الماضي وتراثه بالطاقة الإبداعية للحاضر كل ذلك داخل خطوط روعة هندسية تجسد عالمية لبنان الصغير في حجمه والشاسع في إنفتاحه”. الحلو كما تحدثت كارينا الحلو فقالت: “الغرض من هذا المعرض هو الحث على التفكير في الوضع الذي تجد فيه الإنسانية نفسها اليوم بعد سنوات من الأوهام التقدمية والتي يمكن ان تؤدي إلى الإنهيار المرتقب إذا إستمرت الإنتاجية الزائدة بنفس الوتيرة وقد دام الإستعداد لهذا المعرض مدة 18 شهرا حيث تم تنظيم حلقات فنية في بيروت والمكسيك للسماح لبعض الفنانين من هاتين الدولتين بتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع”. وتابعت: “يجمع المعرض أعمال 18 فنانا لبنانيا ومكسيكيا ويسعدنا الإعلان عن تنفيذ 11 عملا جديدا أنتجت خصيصا لطرابلس من بينها إستخدام زياد ملتقى القبة في موقع نيماير (DOME) مع ترتيبات صوتية مستوحاة من إسطورة شمس الإزتيك الخامسة والتي تشير إلى إنهيار حضارتنا، كما يستخدم جوانا وخليل جريج (متحف الفضاء) في عمل مسرحي وسيحول الفنان المكسيكي غبريال ريكو (الهرم) إلى خريطة السماء وإنعكاسها على إرتباطنا بعالم الحيوانات، كما ستقوم ستيفاني سعادة بتقديم عمل حول إرتباطنا البيولوجي بالدورات القمرية”. كرم وتحدثت مسؤولة المواقع الأثرية والتاريخية في الشمال في المديرية العامة للآثار سمر كرم عن دور وزارة الثقافة ومديرية الآثار في دعم هذا المعرض حيث يجري التحضير لتأمين نقل الزائرين ذهابا وإيابا بين القلعة ومعرض رشيد كرامي وإتخاذ كل التدابير الأمنية واللوجستية مع بلدية طرابلس والجهات المعنية لتوفير كل إمكانيات النجاح لهذا النشاط النوعي. وأعلنت أن مديرية الآثار قررت أن يكون الدخول إلى القلعة التاريخية مجانا أثناء أيام المعرض وكذلك في أيام الآحاد تمكينا للجميع من الإستفادة من هذه الأنشطة النوعية، مؤكدة “إهتمام الوزارة في دعم كل ما من شأنه إبراز معالم طرابلس التاريخية والترثية والثقافية”. وأعقب ذلك حوار ونقاش تناول مختلف النواحي والمتطلبات التي بإمكانها المساهمة في إبراز دور طرابلس الثقافي والحضاري والتراثي. وتم عرض فيلم وثائقي. ========= ليلى دندشي/ ن.أ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM