لبنان

لجنة كفرحزير البيئية: لاقفال كل المقالع حتى يتم نقل مصانع اسمنت شكا الى السلسلة الشرقية

وطنية – اعتبرت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان اليوم، “ان الطريقة التي تعمل بها مصانع اسمنت شكا هي طريقة، تدميرية قاتلة مسببة لعملية قتل جماعي وعملية ابادة بيئية شاملة ممنهجة”، مشيرة الى ان “مصانع اسمنت شكا والهري هي الوحيدة في العالم التي تستعمل الوقود النفطي الثقيل البتروكوك بين البيوت السكنية وفوق المياه الجوفية، وهذا يعتبر…

Published

on

وطنية – اعتبرت لجنة كفرحزير البيئية، في بيان اليوم، “ان الطريقة التي تعمل بها مصانع اسمنت شكا هي طريقة، تدميرية قاتلة مسببة لعملية قتل جماعي وعملية ابادة بيئية شاملة ممنهجة”، مشيرة الى ان “مصانع اسمنت شكا والهري هي الوحيدة في العالم التي تستعمل الوقود النفطي الثقيل البتروكوك بين البيوت السكنية وفوق المياه الجوفية، وهذا يعتبر جريمة ابادة جماعية للأهالي الامنين. لهذا فان المطلوب هو نقل هذه المصانع الى السلسلة الشرقية حفاظا على حياة من تبقى من اهلنا، وليس المطلوب تشريع أعمالها وزيادة هجومها الصحي والبيئي ومساعدتها على قتل البقية الباقية من اهل الكورة ولبنان”. وأشار البيان الى “ان النائب جورج عطالله جال امس وقبل الاجتماع، ( في محافظة لبنان الشمالي مع المحافظ رمزي نهرا وعدد من البلديات المعنية ومدراء مصانع الاسمنت ) على عدد من بلديات الكورة، ترافقه الدكتورة ثروة مقلد من وزارة البيئة، للاطلاع على أجهزة رصد التلوث الموضوعة في عدد من قرى الكورة. وقد تم لفت نظرهما الى ان جهاز رصد التلوث الموجود فوق بلدية كفرحزير لا يقيس الا الغبار، بينما المطلوب اجهزة لقياس الانبعاثات السامة التي تسببها مصانع الاسمنت”. وأوضح “ان هذا الجهاز موجود في مكان خاطىء، ورغم ذلك تكون النتيجة في معظم الايام من اعلى معدلات الغبار الناعم، فكيف اذا كان موجودا حيث يجب في مواجهة المقالع”. وأعلنت اللجنة انه “أثناء زيارة النائب عطالله لمقالع حي المجيدل فوجئ والجميع بكميات هائلة من الغبار الناعم تنتشر في الاجواء ناتجة عن تفجيرات عنيفة تهز المنطقة بشكل يومي، هي أشبه بهزات ارضية، كل ذلك يحدث في المنطقة التي يلتقي فيها نهر العصفور بوادي عين ايقاش”. ورأت “ان العروض المسرحية المصورة والخرائط التي قدمها مندوبو مصانع الاسمنت، اثناء الاجتماع، لاستصلاح المقالع قد اصبحت “موضة” قديمة معروفة للجميع في لبنان، بأنها عروض وهمية تضليلية يحملها ممثلو مصانع الاسمنت أينما ذهبوا محاولين اخفاء الوجه التدميري الاسود لمقالع مصانع الاسمنت، وان عروض استصلاح المقالع ما هي الا محاولات لإعادة الحفر بحجة الاستصلاح، وان هذه الحيل لم تعد تجدي مصانع الاسمنت نفعا. ان هذه المقالع مخالفة للقانون ولمرسوم المجلس الوطني للمقالع والكسارات لانها موجودة في اراضي البناء، بين البيوت والينابيع. وأهم ما في الامر انها مخالفة لقرار مجلس بلدية كفرحزير الذي ينص صراحة على منع شركتي الاسمنت من الحفر في اراضي كفرحزير، وان هذا القرار مؤيد بقرار من اتحاد بلديات الكورة، وان اي لجنة لا يمكنها الالتفاف على هذه القرارات وإعادة السماح لمقاولي شركات الاسمنت بالحفر تحت حجة استصلاح المقالع”. وأكدت اللجنة، “ان المطلوب اليوم وحتى يتم نقل مصانع الاسمنت الى السلسلة الشرقية، الاقفال التام لجميع مقالعها واستيراد الكلينكر ومنع تصديره وسحب جميع الاليات من هذه المقالع وسحب المسلحين الخارجين على القانون في هذه المقالع الخارجة على القانون”. وختم البيان: “أخيرا، ان احدا لا يستطيع ان يهب ما لا يملك، وان إقامة حزام نقل جديد هو بمثابة حزام ناسف وخطة تدمير شامل لكامل منطقة الكورة. وأننا نحذر من تمرير هذه المخططات المشبوهة”. =============== ماغي عيسى/ن.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version