لبنان

عون: الإصلاحات بدأت وملتزمون بمتطلبات «سيدر»

بيروت ـ عمر حبنجر ـ داود رمال عقد مجلس النواب اللبناني جلسة تشريعية اولى امس تليها جلسة مناقشة اليوم لتستتبعها جلسة مجلس الوزراء عصرا في بعبدا، وإلى جانب التعيينات ومشاريع المقترحات والقوانين التي نوقشت او أُقرت، كانت العين على مواكب الزوار الدوليين المتدفقة على لبنان من ديفيد ساترفيلد نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية. وبالتزامن وصل…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر ـ داود رمال عقد مجلس النواب اللبناني جلسة تشريعية اولى امس تليها جلسة مناقشة اليوم لتستتبعها جلسة مجلس الوزراء عصرا في بعبدا، وإلى جانب التعيينات ومشاريع المقترحات والقوانين التي نوقشت او أُقرت، كانت العين على مواكب الزوار الدوليين المتدفقة على لبنان من ديفيد ساترفيلد نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية. وبالتزامن وصل وزير الشؤون الخارجية الالمانية كما وصل ايضا الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في زيارة تبدو حصرية لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بوصفهما عضوين في الاشتراكية الدولية، وسيولم تكريما له في المختارة ظهر اليوم. واستهل البرلمان جلسته بانتخاب 7 نواب لعضوية المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء المعلق منذ 15 عاما، ثم انتقل المجلس الى جدول الاعمال. في هذه الأثناء، نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتعاون القائم بين لبنان وألمانيا في مختلف المجالات. كلام عون جاء خلال استقباله امس وزير الدولة لدى وزارة الخارجية الاتحادية الألمانية نيلس انين، حيث اكد ان معالجة الشأن الاقتصادي واستكمال عملية مكافحة الفساد ومتابعة عودة النازحين السوريين الى بلادهم، ستكون من أولويات الحكومة، لافتا الى التزام لبنان بتطبيق ما اتفق عليه في مؤتمر «سيدر»، حيث يتم تكثيف الجهود لتعويض الوقت الذي ضاع نتيجة تأخير تشكيل الحكومة. وشدد الرئيس عون على ان الإصلاحات بدأت في مجالات عدة لاسيما الاقتصاد والإدارة، لافتا الى ان عملية مكافحة الفساد مستمرة وبقوة ولن يوقفها شيء. في غضون ذلك، عقد المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة رد فيه على الرئيس فواد السنيورة دون ان يذكره بالاسم والذي كان حملّه مسؤولية عدم وجود بعض الحسابات في وزارة المال. وتضمن كلام بيفاني ايحاءات مباشرة ضد السنيورة ومستشاريه وناشد الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري وكل المسؤولين فتح الملفات بشفافية وموضوعية، وقال: لو لم انجز الحسابات لما كنت مستهدفا اليوم، وقد استهدفني احدهم (السنيورة) بالشخصي وانا جاهز للمساءلة، وقد وضعنا حدا للتسيب بعدما حضرت الموازين ووضعنا الحد ايضا لمنع امكانية كشف الاستهتار بالمال العام، وقال انه جاء الى وزارة المال عام 2000 بينما «الفظاعات» ارتكبت عام 1999.

Exit mobile version