لبنان

عودة احتجاجات الأحد.. و«التيار» ينقل تظاهرته إلى «الحدث»

بيروت ـ عمر حبنجر تحوّل الأحد من كل اسبوع يوما احتجاجيا لأصحاب المطالب من اللبنانيين، بيد ان امس لم يكن حاشدا بمقدار ما كان عليه ما قبله، ورغم ذلك استقطبت ساحة الشهداء امس بضع عشرات من المحتجين على اداء السلطة في حقول الاقتصاد والمال، كما على فوضى الاقساط المدرسية، فيما اعلنت شركات استيراد وتوزيع المشتقات…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر تحوّل الأحد من كل اسبوع يوما احتجاجيا لأصحاب المطالب من اللبنانيين، بيد ان امس لم يكن حاشدا بمقدار ما كان عليه ما قبله، ورغم ذلك استقطبت ساحة الشهداء امس بضع عشرات من المحتجين على اداء السلطة في حقول الاقتصاد والمال، كما على فوضى الاقساط المدرسية، فيما اعلنت شركات استيراد وتوزيع المشتقات النفطية في مؤتمر صحافي صرف النظر عن الاضراب اليوم بعد تعهد رئيس الحكومة سعد الحريري بأن تشمل تغطية مصرف لبنان المركزي «الدولارية» لمخزوناتهم الموجودة في لبنان او على متون الناقلات، بعد موافقة الحاكم رياض سلامة الذي كان يرى ان تبدأ التغطية بالدولار لمشتريات هذه الشركات من تاريخ صدور التعميم عنه وليس قبله.كما اعلن الصيارفة صرف النظر عن الاضراب استنادا الى تفهم الرئيس ميشال عون لظروفهم، بينما نفى التيار الوطني الحر ما كان تردد عن عزمه تنظيم تظاهرة في ساحة الشهداء دعما للرئيس ميشال عون، واكدت اللجنة المركزية للاعلام في التيار ان التظاهرة ستكون الاحد المقبل وفي ساحة بلدة الحدث بمناسبة ذكرى 13 اكتوبر تاريخ اخراج رئيس الحكومة العسكرية العماد ميشال عون من القصر الجمهوري بواسطة الجيش السوري، وبالمناسبة عينها تداعى العسكريون المتقاعدون الى الاعتصام يوم الاربعاء المقبل بوجه «السلطة الجائرة».وهكذا، اقتصر الحراك الاحتجاجي على متظاهرين من ذوي الانتماءات المستقلة، ومع انتقالهم من ساحة الشهداء الى ساحة رياض الصلح المطلة على السراي الحكومي، حتى تدفقت القوات الامنية على الطرق التي تشكل مداخل لمقر الحكومة المقفل بحكم كون امس يوم عطلة رسمية، وشاركت النائبة بولا يعقوبيان في هذه التظاهرة، وقالت: انا هنا في خدمة الناس، فالنائب هو موظف لدى الناس ولمصلحة الناس.في هذه الاثناء، غادر الرئيس سعد الحريري امس الى ابوظبي على رأس وفد من ستة وزراء، اضافة الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة و50 شخصية اقتصادية للمشاركة في مؤتمر الاستثمار اللبناني ـ الاماراتي الثاني.في هذا الوقت، ندد البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظته الاسبوعية امس بشدة في استثارة العصبيات الطائفية والمذهبية واستخدامها كأداة للعمل السياسي، الامر الذي ادى الى تشويه مفهوم المشاركة الطوائفية بالسلطة، وباتت وسيلة لتقاسم النفوذ والوظائف والمكاسب ونهب المال العام وتوزيع مقدرات الدولة بين السياسيين باسم الطوائف،

Exit mobile version