لبنان

عباس في ذكرى شهداء امل: علينا استثمار العقول اللبنانية ليسقط الدين العام ويصبح لبنان من أغنى البلدان بالعقول

وطنية – نظم المكتب العمالي في حركة أمل – اقليم الجنوب الشعبة العمالية في معمل الزهراني الحراري، بالتعاون مع نقابة عمال ومستخدمي الشركات المتخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المعمل، احتفالا حاشدا لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء الحركة محمد سعد وخليل جرادي وزهير شحادة، حضره عضو قيادة الحركة عباس عباس، وقيادات حركية ونقابية وإعلامية وموظفون وعمال ومهندسون…

Published

on

وطنية – نظم المكتب العمالي في حركة أمل – اقليم الجنوب الشعبة العمالية في معمل الزهراني الحراري، بالتعاون مع نقابة عمال ومستخدمي الشركات المتخصصة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المعمل، احتفالا حاشدا لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء الحركة محمد سعد وخليل جرادي وزهير شحادة، حضره عضو قيادة الحركة عباس عباس، وقيادات حركية ونقابية وإعلامية وموظفون وعمال ومهندسون وإداريون من معمل كهرباء الزهراني. بعد النشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل، عرف الإحتفال المهندس عباس كركي، ثم كانت كلمة الحركة القاها عباس وقال فيها: “شهداؤنا كتبوا أبجدية المقاومة في زمن الهزيمة ليس فقط الأمنية والعسكرية والسياسية بل وصلت الى أعماق الذات فكانت الهزيمة النفسية على مستوى الأفراد والجماعات، ولم يكن لاختراقات العدو حدود، فكان يصل الى ما يريد برصاصة واحدة، ولكن أصعب الاختراقات كان إختراق العقل السياسي العربي فكانت الهزيمة سيدة الموقف”. وأكد أن “مقولة قوة لبنان في ضعفه لم تأت من الفراغ بل من سلسلة الهزائم وخصوصا الأمنية التي منيت بها الجيوش العربية”، قائلا: “نحن بالجملة كنا مغيبين، كنا قد قدمنا عشرات الآلاف من الضحايا على خطوط التماس في كل أماكن الوطن، ولم نتذكر أسماءهم وكنا ضحايا ولكن مع الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري والشهداء أصبحنا رقما صعبا، وخرجنا من غياهب التغييب وهوامش التاريخ الى قلب المعادلة، كانوا بالعدد قلة والسلاح متواضعا مقابل الرهان الإستراتيجي على الشرق، ولكن الإمام الصدر كان يرى بعين الغد فحذر من العصر الإسرائيلي، وتم إطلاق العنان بوجه العدو بالعناصر المتوفرة والامكانيات المحدودة، فانتصر الشعب على العدو وانتقلنا من صفوف المشاهدة الى صفوف اللعب في مباراة الصراع العربي الإسرائيلي، وتم رفع شعار قوة لبنان في مقاومته، لذلك فإن الطريق الى القدس تبدأ بالتضحية والفداء والمقاومة، وقد قالها الإمام موسى الصدر أن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء”. وقال: “كما انتصرنا في ميدان المقاومة على العدو الاسرائيلي، نريد أن ننظر الى المعادلة السياسية اللبنانية التي استدعت دخول اسرائيل الى لبنان وهي الإنقسام الداخلي، ففي لبنان أزمة واحدة النظام السياسي الطائفي الذي علينا إلغاؤه، لأنه يولد أزمات بدليل اختفاء 11 مليار ليرة فقواعد الشراكة السياسية في لبنان ليست قائمة على المواطنة، لذلك علينا حفظ صيغة لبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية مع الغاء القيد الطائفي ونذهب الى مجلس الشيوخ، وإلا لن نخرج من المحن والأزمات”. وختم عباس: “لبنان لديه الكثير من المستويات العلمية، لكنه يبحث في لبنان عن الحد الأدنى، لا نريد نفطا ولا غازا، فالإمام الصدر قال أن ثروة لبنان في إنسانه، لذلك علينا أن نستثمر العقول اللبنانية ليسقط الدين العام ويصبح لبنان من أغنى البلدان العربية بالعقول، ولكن كل شيء يبدأ بالإصلاح السياسي”. ============= خضر اخضر/ع.ا تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version