لبنان
درب عكار نظمت رحلة مشي على درب الإنكليز إنطلاقا من سهلات القموعة
وطنية – عكار – نظمت مجموعة “درب – عكار” رحلة “مشي على درب الإنكليز”، إنطلاقا من سهلات القموعة، إعتبارا من عين الدلبة. واتخذ “درب الإنكليز” اسمه بسب إستعماله إبأن الحرب العالمية الاولى من البريطانيين الذين عملوا على قطع أشجار عكار الدهرية، وبخاصة اللزاب، لاستعمالها في بناء سكة الحديد المعروفة بـ Orient express، أو ما يعرف…
وطنية – عكار – نظمت مجموعة “درب – عكار” رحلة “مشي على درب الإنكليز”، إنطلاقا من سهلات القموعة، إعتبارا من عين الدلبة. واتخذ “درب الإنكليز” اسمه بسب إستعماله إبأن الحرب العالمية الاولى من البريطانيين الذين عملوا على قطع أشجار عكار الدهرية، وبخاصة اللزاب، لاستعمالها في بناء سكة الحديد المعروفة بـ Orient express، أو ما يعرف بقطار الشرق السريع، فضلا عن استعمال هذه الأخشاب في الصناعات الأخرى وبخاصة الحربية منها. وما تبقى من معالم هذا الطريق هي حجارة مرصوفة وقنوات مائية، وهو يبقى شاهدا على المجازر البيئية التي حدثت في تلك الفترة. ويتابع الدرب في عمق وادي البلاط مرورا حتى عين الحجل ومن ثم بعدها الى منطقة النبي خالد حيث شجرتي العزر العملاقتين وبجانبهما الارزة المعمرة. ويقدر عمر هذا الثلاثي بألف سنة. ومسك الختام كان مع في غابة “العزر”، حيث تم احصاء حوالي الـ 400 الف شجرة عزر في غابة تقدر مساحتها بحوالي المليون متر مربع. وقد رافق المشاركون في الدرب وهم قرابة ال30 ناشطا بيئيا من مختلف المناطق اللبنانية، عدد من المرشدين الجبليين من مجموعة “درب_عكار” الذين قدموا معلومات عن مميزات هذا الدرب وخصوصيته، بكونه يشكل ذاكرة لما تعرضت له غابات عكار في مرحلة تاريخية ابان الحرب العالمية الاولى. كما ان المرشدين شرحوا مكونات الغابات الواقعة على هذا المسار من النباتات والأشجار التي تذخر بها هذا المنطقة الغنية بالتنوع وتمتاز بغطاء هائل من شجر الشوح والأرز واللزاب، وكانت فرصة لمناقشة وتبادل المعلومات بين الحضور. وأشار كريم شديد منسق “درب – عكار” إلى ان هذه الدرب “ستربط مع دروب أساسية وفرعية لتشكيل درب عكار ضمن مشروع طموح يمتد الآن نحو اعالي الجومة، ليصل في المراحل المقبلة الى القبيات وعندقت وحتى جبال اكروم. =======ميشال حلاق/ ر.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM