خلاف على الصلاحيات يُعطل مطار بيروت لبعض الوقت والمشنوق: «سوء فهم تم حله»

عادت الحركة الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أمس الى طبيعتها بعد توقف لبعض الوقت أدى إلى تأخير الرحلات وتكدس المسافرين، بسبب «خلاف على الصلاحيات» على ما أفادت المصادر المعنية. ويعود الإشكال الى انسحاب عناصر الأمن الداخلي المسؤولة عن تفتيش المسافرين وأمتعتهم، احتجاجا على ما قيل انه تدخل من قبل جهاز أمن المطار في عملهم. فقد حاول جهاز أمن المطار التابع للجيش الحلول محل عناصر الأمن الداخلي المتخصصة، ما ادى إلى وقوع إشكالات بين عناصر من ​جهاز أمن المطار​، وعناصر من ​الأمن الداخلي​ عند نقاط التفتيش الأولية والداخلية، لكن القيادات الأمنية والعسكرية تدخلت فعادت الأمور الى حالها، بعد ان أحدث التوقف إرباكا وتأخيرا في الرحلات وفي دخول المسافرين الى قاعات المغادرة. وقام وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق بجولة في المطار عقب الإشكال​، وقال ان «وزير الداخلية هو المسؤول عن كل الأجهزة الأمنية في المطار، وهناك سوء تفاهم بين الأجهزة تسبب في ما حصل» بحسبما نقلت عنه وسائل الاعلام اللبنانية. وشدد على أنه «لا كيدية بين رؤساء الأجهزة الأمنية، وقد حصل سوء تفاهم وتم حله». وأعلنت قناة الـ LBCI ان مفوض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ باشر التحقيقات بموضوع توقف حركة المطار والإشكال الحاصل بين رئيس جهاز امن المطار وقائد وحدة ​قوى الامن الداخلي​ هناك وكلف الأجهزة المعنية بإجراء تحقيق مشترك بالموضوع.