لبنان

حسن مراد: الدولة تاريخيا لم تهتم بالبقاع ونحن نحاول تعويض الحرمان

وطنية – رأى وزير الدولة لشؤون التجارةالخارجية حسن مراد أن “الدولة تاريخيا، لم تعط البقاع الاهتمام الكافي”، مؤكدا أنه من خلال العمل الحكومي “نحاول أن نعوض هذا الحرمان”، إضافة إلى “محاربةالفساد ووقف الهدر والحفاظ على حقوق المواطنين”. كلام مراد، جاء خلال رعايته حفل الإفطار الأول ل”دار الحنان للأيتام”، في مطعم “ديوان القصر” في البقاع، في…

Published

on

وطنية – رأى وزير الدولة لشؤون التجارةالخارجية حسن مراد أن “الدولة تاريخيا، لم تعط البقاع الاهتمام الكافي”، مؤكدا أنه من خلال العمل الحكومي “نحاول أن نعوض هذا الحرمان”، إضافة إلى “محاربةالفساد ووقف الهدر والحفاظ على حقوق المواطنين”. كلام مراد، جاء خلال رعايته حفل الإفطار الأول ل”دار الحنان للأيتام”، في مطعم “ديوان القصر” في البقاع، في حضور النائب عبد الرحيم مراد، النائب السابق ناصر نصرالله، قائمقام راشيا نبيل المصري، مأمور نفوس البقاع الغربي طلال الحايك، لفيف من رجال الدين، رؤساء بلديات ومخاتير، قيادات أمنية وحزبية. وأعلن مراد “إطلاق مشروع بناء نادي المسنين في دار الحنان، لإكمال مسيرة الدار في تكريم كبار السن”. وعن الوضع السياسي، قال: “الدولة تاريخيا، لم تعط الاهتمام الكافي لمنطقة البقاع، ونحاول قدر المستطاع، أن نعوض هذا الحرمان، عبر خلق فرص العلم والعمل، كما نحاول من خلال عملنا الحكومي، أن نرفع الصوت لمحاربة الفساد، ووقف الهدر، والحفاظ على حقوق المواطنين، لحياة كريمة ووطن تسود فيه العدالة في كل مجالاتها”. وتحدث عن زيارته إلى البرازيل، فقال: “حققت إنجازا عبر حجز مكان للبنان، ضمن اجتماعات اتحاد الغرف التجارية لدول الميركوسور، التي تفتح المجال أمام تصدير منتجاتنا، وانتعاش الاقتصاد اللبناني”. أضاف: “إن هدفنا محاولة تخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال إنعاش الحركة التجارية الخارجية”، مستذكرا “حلم الزعيم جمال عبد الناصر”، ب”توحيد العرب، ليشكلوا قوة اقتصادية على مستوى العالم”. وتابع: “الوطن يحتاج إلى رجال دولة، يعملون لمصلحة الوطن، وليس لمصلحتهم الخاصة. فالمحاصصة والفساد والهدر وعدم تكافؤ الفرص، هي أمراض قاتلة”. وأبدى حرصه على “العلاقات العربية المميزة، خصوصا مع سوريا، كما نص اتفاق الطائف، بهدف بناء وطن مستقر. كذلك دعم فلسطين وكل أرض عربية محتلة بوجه العدو الإسرائيلي”، وقال: “نحن مع فلسطين وعاصمتها القدس، ومع تحرير الجولان، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر اللبنانية، بكل الوسائل، والوسيلة الأنجح، هي المقاومة، لأننا نؤمن أن ما أخذ بالقوة، لا يسترد إلا بالقوة”. وختم قائلا للحضور: “أعدكم بأن المسيرة، التي بدأت مع الأب عبد الرحيم مراد، منذ أكتر من 50 عاما، ستستمر بجهودكم”. ======ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version