لبنان
حركة أمل واصلت إحياء المجالس العاشورائية في صور حبال: مدعوون لأن نقف موقفا واحدا ونوحد الكلمة
وطنية – أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل اليوم الثامن من محرم في المجلس المركزي الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور حاشد تقدمه النائب علي خريس، مفتي صور ومنطقتهاالشيخ مدرار حبال،الشيخ علي ياغي، مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات…
وطنية – أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل اليوم الثامن من محرم في المجلس المركزي الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضور حاشد تقدمه النائب علي خريس، مفتي صور ومنطقتهاالشيخ مدرار حبال،الشيخ علي ياغي، مدير عام مصلحة الليطاني سامي علوية، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مدير مؤسسات الامام الصدر في صور نجاد شرف الدين وحشد من الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية والبلدية والاختيارية. حبال بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت المقرئ عباس عبد الحسين، وتقديم من المسؤول الثقافي للمنطقة الأولى حسن الدر، ألقى المفتي مدرار حبال كلمة قال فيها:” إن الذي أساء حمل الأمانة كان ظلوما، وأن الله منح الإنسان العقل فلا يكلف المرء بالشرائع إلا عند إعطاء العقل وإلا سقط التكليف، وأن الله أرسل الرُسل الى الناس لتوجيههم وإخراجهم من الظلمات الى النور، فاتفقوا جميعا أن محمد (ص) أعظم الخلق، ولكن يبقى الإختلاف بينهم في معتقداتهم ومفاهيمهم، فالإنسان يتأثر بالبيئة التي ينشأ فيها فيختلفون في بعض العادات والتقاليد والظروف التي يمرون فيها كما يختلفون في مستوياتهم الفكرية والثقافية، فجاء الخطاب النبوي ليخاطبهم على قدر عقولهم “. وتابع:” أن الناس اجتمعوا على الولاء لله ولرسوله ولكنهم قد يختلفون في الحكم على بعض الأشخاص، وهذا ما دفع المراكز العلمية في العالم الاسلامي للإقرار أن جميع المسلمين بجميع فرقهم مؤمنين، وجميعهم متفقين أن تبقى الأمة صفا واحدا وأن أهل بيت رسوله لهم مقام عظيم عند الله كما عند المؤمنين “. وأضاف:” تتطلع أنظار المسلمين عبر التاريخ الى مرشدين عظيمين وإمامين وموجهين الحسن والحسين وهما سيدي شباب أهل الجنة، فقد نشأ الإثنان في منزل المصطفى وتتلمذا على يديه وهما من سلالته، وسميا بهذه الصفة لعظيم إرشادهما وتعليمهما وقدوتهما، إذ وقف الحسن (ع) موقف الحرص على وحدة صف المسلمين وكان الشاهد على هذا الاتفاق هو الحسين(ع) من أجل حفظ وحدة ومنهج هذه الأمة، فالحسين كان يخشى على مصلحة الأمة جمعاء لذلك كان لا بد أن يقف الموقف الذي يحدد فيه رأي المنهج النبوي ويحدد فيه الحق من الباطل “. وأكمل:” نحن مدعوون في رحاب هذه الذكرى أن نقف موقفا واحدا ونوحد الكلمة لنفوت الفرصة على أعداء الخير والسلام والسكينة والرحمة الذين يريدون التسلط على الضعفاء في كل مكان، لنبقى صفا واحدا وأمة واحدة وخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعلي شأن الإنسانية لننال الريادة في الأرض”. وفي الختام تلا السيرة الحسينية العطرة عميد المنبر الحسيني في لبنان سماحة السيد نصرات قشاقش. ===================== حسين المعنى – ز ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM