لبنان

جلسة «بترولية» للحكومة اليوم و«استثنائية» محتملة غداً للكهرباء

بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس سعد الحريري في السراي الكبير اليوم وعلى جدول اعماله 26 بندا ابرزها اطلاق دورة التراخيص الثانية للنفط في المياه اللبنانية، ولن تشمل تعيين نواب لحاكم مصرف لبنان المركزي بسبب استمرار الجدل حول اسمي النائب الدرزي للحاكم الذي يسمي له وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، فادي…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس سعد الحريري في السراي الكبير اليوم وعلى جدول اعماله 26 بندا ابرزها اطلاق دورة التراخيص الثانية للنفط في المياه اللبنانية، ولن تشمل تعيين نواب لحاكم مصرف لبنان المركزي بسبب استمرار الجدل حول اسمي النائب الدرزي للحاكم الذي يسمي له وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، فادي فليحان، بينما يطرح النائب طلال ارسلان اسم مجيد جنبلاط لهذا المنصب، وكذلك النائب الارمني للحاكم الذي يتمسك حزب الطاشناق بالتمديد للنائب الحالي، بينما يطرح التيار الوطني الحر اسما ارمنيا آخر. الفريق الجنبلاطي الذي يمثل الغالبية المطلقة من نواب الطائفة الدرزية 7 من 8 يعتبر نفسه المعني بتسمية نائب الحاكم، على اعتبار ان ارسلان هو النائب الوحيد وليس من الصواب ان يطرح نفسه كشريك بالنصف او الثلث من وظائف الطائفة الدرزية. وتوقعت وزيرة الطاقة ندى بستاني عقد جلسة استثنائية بعد ظهر غد في بعبدا لانجاز خطة الكهرباء اضافة الى تعيين نواب حاكم مصرف لبنان. وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة خطة الكهرباء اجتمعت عصر امس في السراي، وقررت دمج خطتي العمل المؤقتة والدائمة ليصبح على عاتق الشركات المتقدمة الى المناقصات تقديم حلول قريبة الاجل كمرحلة اولى من عملية بناء انتاج دائمة، بحيث تتولى الشركة المعنية انجاز المعمل على مرحلتين، ما يعني صرف النظر عن البواخر المستأجرة. وزيرة الطاقة بستاني نفت وجود مشكلة حول من سيجري مناقصة المعامل، ادارة المناقصات او غيرها، ووعدت بفاتورة واحدة للكهرباء بدلا من اثنتين، عندما تتم زيادة التعرفة. رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع عقّب على كلام الوزيرة بستاني في اجتماعات اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة واقرار الخطة الكهربائية بالقول: ان البعض ما انفك يحاول تمرير ديمومة البواخر الكهربائية «حيث المصالح الكبرى». وأكد جعجع في تصريح لوكالة الانباء المركزية ان القوات اللبنانية ضد التيار الكهربائي لا السياسي، قاصدا التيار الوطني الحر، مضيفا انه في اللجنة الوزارية لدرس خطة الكهرباء تتكامل مواقف القوات مع مواقف حلفاء التيار، مستغربا التصويب والقنص والتجريح الشخصي بحق القوات، ورأى ان البعض يعتقد انه لن يتمكن من جمع «التيار» الا من خلال التذكير بالعدائية مع «القوات»، مشيرا الى دور القوات اللبنانية في ايصال الرئيس ميشال عون الى بعبدا. وحول الموازنة، طالب جعجع بخفض عجز الموازنة 3% على الاقل. وعن النازحين السوريين، قال جعجع: المشكلة الاساسية ان بشار الاسد لا يريد عودتهم. وزير الخارجية جبران باسيل قالها بصراحة «نحن في موضوع النزوح السوري مختلفون». واضاف بعد مشاركته باجتماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب ياسين جابر «في هذا الموضوع ما بدنا نكذب على بعضنا وعلى اللبنانيين، العودة تتأمن، جزء منها بتطبيق القانون اللبناني وجزء آخر بالتعاطي مع المجتمع الدولي، وجزء ثالث يتمثل بالتعاطي مع الحكومة السورية». وسئل باسيل عما اذا كان تلقى نصيحة روسية بزيارة دمشق، فأجاب: اولا لم يطلب مني شيء، ولا اعتقد اننا بحاجة الى وساطة مع سورية، لأن علاقتنا معها مباشرة، وسأل عن المبرر للبعض من النازحين السوريين البقاء في لبنان غير الحصول على المساعدات، رافضا قبول مساعدات للبنان على اسم النازحين. بدوره، أوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط امس انه زار رئيس الحكومة سعد الحريري للاطمئنان على صحته، فوضعه الحريري في اجواء الاجراءات المالية المنوي اتخاذها، نزولا عند شروط البنك الدولي بخفض الانفاق، ابتداء من رواتب الوزراء والنواب والمستحقات الوهمية لبعض الجمعيات والمباني الحكومية، مع اعادة النظر بالتدبير رقم 3 للعسكريين، مشيرا الى انه اذا كان من ظلم فسيحصل فإن الظلم الآتي سيكون اكبر اذا ما انهارت الليرة. وقال لجريدة «الأنباء» الالكترونية الناطقة بلسان حزبه: انا استقلت من الندوة النيابية ولي تقاعد ستة آلاف دولار شهريا مدى الحياة، وهذا من اسباب الهدر، وكذلك الامر في الضمان الاجتماعي وعلاوات التعليم في الجامعات الخاصة لبعض الامنيين والملحقين العسكريين، فنحن بحاجة لملحق عسكري في الدولة التي تعطينا السلاح، اي الولايات المتحدة، وبالتالي لا لزوم لملحق عسكري في مصر او تركيا مثلا، كما علينا اغلاق بعض السفارات وتوحيد سلسلة الرتب بين المصرف المركزي ومجلس الانماء والاعمار. وحول الكهرباء، شدد جنبلاط على الخروج من البواخر، ولا يمكن ان تبقى الكهرباء بيد وزير الطاقة، ولاحظ ان ما يعرقل اعتماد الغاز هو «حروب المصالح» في الداخل، وعن عرض ايران بالمساعدة قال: خير ايران فائض بالصواريخ، يكفي.

Exit mobile version