لبنان

بارجة أميركية «صاروخية» في بيروتلتوجيه «رسالة سياسية»

بيروت ـ عمر حبنجر قضية المبعدين اللبنانيين الى اسرائيل، او الذين أبعدوا أنفسهم الى الاراضي الفلسطينية المحتلة مع الجيش الاسرائيلي المنسحب عام 2000، حجبت من خلال الضجة التي أحدثتها عودة احد رموز هؤلاء، آمر معتقل الخيام الاسرائيلي عامر الياس الفاخوري، عداها من استحقاقات لبنانية، مالية واقتصادية ملحة، وأعادت الى الأذهان آثام مرحلة الاجتياح، الى درجة…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر قضية المبعدين اللبنانيين الى اسرائيل، او الذين أبعدوا أنفسهم الى الاراضي الفلسطينية المحتلة مع الجيش الاسرائيلي المنسحب عام 2000، حجبت من خلال الضجة التي أحدثتها عودة احد رموز هؤلاء، آمر معتقل الخيام الاسرائيلي عامر الياس الفاخوري، عداها من استحقاقات لبنانية، مالية واقتصادية ملحة، وأعادت الى الأذهان آثام مرحلة الاجتياح، الى درجة هز الثقة، بين الحلفاء وربما الخصوم. وجديد هذه القضية، ظهور نوع من «البزنس» السياسي، المصحوب بالعصا الاميركية المرفوعة، تحذيرا من محاكمته او التعرض له، بوصفه مواطنا اميركيا، مع عرض بتخليه عن جنسيته اللبنانية، مقابل ترحيله الى الولايات المتحدة. جدية الاهتمام الاميركي عبرت عنها زيارة البارجة الاميركية، وقول السفيرة الاميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد، في حفل استقبال أقيم على متن هذه البارجة لكبار المسؤولين اللبنانيين وزراء ونوابا وقادة عسكريين وأمنيين، ان وجود هذه البارجة الاميركية المضادة للصواريخ، هو «رسالة سياسية». وتابعت السفيرة ريتشارد القول: ان وجود هذه البارجة يترجم المدى الذي بلغته الشراكة الأميركية مع القوات المسلحة اللبنانية إضافة الى تدريب آلاف الضباط اللبنانيين مع الجيش الاميركي. وقالت: نحن ملتزمون بمساعدة الشعب اللبناني خلال هذه الفترة الاقتصادية العصيبة. مصادر سياسية متابعة تحدثت لـ «الأنباء» عن اقتراح أميركي بإسقاط الجنسية اللبنانية عن «جزار معتقل الخيام» ثم ترحيله، استجابة للضغوط الأميركية التي تتعامل مع هذا الموضوع من زاوية كونه مواطنا أميركيا، لكن النائب اللواد جميل السيد اعتبر أن هذا «المخرج» استفزاز لذوي الضحايا والمعذبين، وبالتالي اما ان يرحل بمقايضة أو يبقى في السجن.

Exit mobile version