لبنان

المحكمة الدولية تتهم سليم عياش بقتل جورج حاوي واستهداف المر وحمادة

بيروت – عمر حبنجر أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي أنها وجهت إلى مشتبه به من حزب الله متهم بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الاتهام بالمشاركة في 3 هجمات أخرى استهدفت سياسيين. وأوضحت ان قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين قرر توجيه تهمتي «الإرهاب والقتل» الى سليم جميل عياش فيما يتعلق بالاعتداءات التي…

Published

on

بيروت – عمر حبنجر أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي أنها وجهت إلى مشتبه به من حزب الله متهم بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الاتهام بالمشاركة في 3 هجمات أخرى استهدفت سياسيين. وأوضحت ان قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين قرر توجيه تهمتي «الإرهاب والقتل» الى سليم جميل عياش فيما يتعلق بالاعتداءات التي استهدفت مروان حمادة وجورج حاوي والياس المر في 1 أكتوبر 2004 و21 يونيو 2005 و12 يوليو 2005 على التوالي، وبتصديق قرار الاتهام هذا، تفتتح قضية جديدة أمام المحكمة. وأضاف البيان: «تسند في قرار الاتهام خمس تهم إلى السيد سليم جميل عياش: مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي. واستطرادا من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي، تهمة جمعية الأشرار. وارتكاب أعمال إرهابية، وقتل السادة غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدا. ومحاولة قتل الياس المر، ومروان حمادة، وسبعة عشر شخصا آخرين عمدا». وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف موجهة إلى السلطات اللبنانية لتنفيذها ومذكرة توقيف دولية بحق عياش. إلى ذلك، الحكومة اللبنانية في حالة استنفار سياسي واقتصادي، من دون اغفال العامل الأمني المتصل بالشرر المتطاير في أجواء المنطقة، جراء الاعتداء على منشآت النفط السعودية، الى جانب تداعيات العودة غير المتوقعة لبعض اللبنانيين المتعاملين مع إسرائيل، الى لبنان، تحت غطاء الجنسية الأميركية. هذه الحالة، تناولها رئيس الحكومة سعد الحريري مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط العائد من موسكو، والمتهيئ للسفر إلى واشنطن، في لقاء على مائدة عشاء في منزل الأخير. وقال الحريري بعد العشاء: تحدثنا في الأمور التي تمر بها المنطقة (واستنكر لاحقا الاعتداء على ارامكو). اما جنبلاط فقد اكتفى بالقول: بعدما استعجله الحريري بقوله: أنا جائع.. «نتلاقى في أمور او نختلف، والمهم في النهاية مصلحة البلد». لكن جنبلاط عاد وغرد عبر تويتر كاتبا: ان الهجوم على منشآت النفط السعودية يتجاوز حرب اليمن التي لابد من حلها سلميا. ان هذا العمل التخريبي يهدف الى تدمير البنى النفطية التحتية في الخليج والسعودية، وضرب غالب الشعوب العربية وافقارها ومنعها من التقدم، ولبنان سيكون من اكبر المتضررين ثم ختم بالقول: «إنها مؤامرة العصر». وزير الخارجية جبران باسيل، قال من جهته: نحن لا نريد حروبا، وان ما حمى لبنان عام 2006 هي قوة لبنان. وفي حديث لقناة أو.تي.في الناطقة بلسان التيار الحر بمناسبة بدء ولايته الثانية كرئيس للتيار، قال ردا على سؤال : من حق الناس ان تطرح السؤال عن الجهة صاحبة القرار في الحرب والسلم، لذلك نطرح الاستراتيجية الدفاعية. وردا على المتداول من وصف للحكم بالعائلة المالكة، قال: لست من آل عون، وشرف لي أن أكون صهر الرئيس عون، لكن أنا واحد من أفراد العائلة، وأنا أفصل بين الأمور الشخصية والعامة.

Exit mobile version