اللقاء التضامني الوطني: جريمة نيوزيلندا لم تكن مستغربة في ظل عواصف التعبئة

وطنية – رأى رئيس “اللقاء التضامني الوطني” الشيخ مصطفى ملص، في بيان، أن “الجريمة الإرهابية التي طالت مسجدين في نيوزيلندا، وذهب ضحيتها خمسون بريئا من الشهداء وعشرات الجرحى، على فظاعتها، لم تكن مستغربة في ظل عواصف التعبئة والتحريض، التي تجتاح العالم، لا سيما في أوروبا وأميركا ومعظم دول العالم ضد المجتمعات الإسلامية”. وقال: “إننا إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة، وندعو الجميع إلى اليقظة والحذر، وتشديد إجراءات الحماية على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، حفاظا على أرواح الناس، ومنعا من تكرار الجريمة في أماكن أخرى، لأن التطرف الغربي سينظر إلى هذه الجريمة، باعتبارها فتحا مقدسا يشجع أصحاب الميول المتطرفة على تكرارها”. أضاف: “إن من يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري لصفوة الحقد والتعصب في العالم، هو رئيس أميركا دونالد ترامب وإدارته السيئة، وفي الوقت نفسه، نحذر من ردود فعل بعض الجهات المتطرفة، التي ستجد في ما جرى، مبررا للقيام برد فعل عنيف، في مكان ما في أوروبا، أو حتى في العالم الإسلامي، وهو أمر سيرتد سلبا على المسلمين وأهالي الضحايا المقيمين في تلك الدول”. ======عبد الكافي الصمد/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM