لبنان

الكتل السياسية تحث مناصريها على الاقتراع لرفع نسبة التصويت

Published

on

حثت الكتل السياسية الرئيسية بعد ظهر الأحد مناصريها على التوجه الى مراكز الاقتراع  للادلاء بأصواتهم في اطار الانتخابات النيابية، بعد تدني نسبة الاقبال حتى ساعات بعد الظهر، في وقت اقترح حزب الله تمديد مهلة الانتخاب لساعتين.

وبلغت نسبة الاقتراع وفق آخر احصاء أوردته وزارة الداخلية 24,47 في المئة منذ فتح مراكز الاقتراع حتى الثانية بعد الظهر، اي خلال سبع ساعات.

وأورد حساب الرئاسة اللبنانية على موقع تويتر ان الرئيس ميشال عون “لاحظ ان اقبال المواطنين الى الاقتراع يبدو ضعيفاً في عدد من الدوائر الانتخابية على رغم ان الاجواء الامنية والترتيبات اللوجستية أنجزت بكاملها”.

وأبدى عون أمله بأن “يقبل المواطنون الى الاقتراع في ما تبقى من وقت لاقفال صناديق الاقتراع وبالتالي ممارسة حقهم واختيار ممثليهم”.

ومن المقرر أن تقفل مراكز الاقتراع عند السابعة مساء

وبعد اقتراعه في منطقة زقاق البلاط في بيروت، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تصريحات للصحافيين “نتشاور مع وزير الداخلية لتمديد وقت الانتخابات” مضيفاً “نقترح أن يتم تمديد التصويت لمدة ساعتين”.

واعتبر قاسم أنه “كلما كانت نسبة التصويت أعلى كلما حقق الناس مرادهم بأن يأتي من يرغبون بتمثيله في المجلس”.

وفي السياق ذاته، حض تيار المستقبل مناصريه على الانتخاب. وقال أمينه العام أحمد الحريري عبر حسابه على موقع تويتر “تصويتكم سياج يحمي كل لبنان وشعبه الذي ضحى بسببهم سعد الحريري بكل ما يملك”.

وتابع “لا يقلل أحد من أهمية صوته ولا يستكثر النزول الى صندوق الاقتراع”.

وتعبر فئات واسعة من اللبنانيين عن خيبة أمل من تكرر الوجوه ذاتها وخوض القوى التقليدية نفسها المعركة، علما أنها لم تنجح على مدى عقود في تقديم حلول للانقسامات السياسية والمشاكل الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها لبنان.

وأعطى قانون الانتخاب الجديد فرصة للناشطين في المجتمع المدني أو الأحزاب الصغيرة للترشح، ما أثار حماسة عدد كبير من الناخبين، وإن كان خبراء ومحللون يتوقعون ألا يتخطى عدد المقاعد التي سيحصدها هؤلاء أصابع اليد الواحدة.

ولكن مرشحي لوائح المجتمع المدني كرروا بدورهم دعوة الناخبين للاقبال على صناديق الاقتراع.

وقالت المرشحة في دائرة بيروت الأولى جومانا حداد لوكالة فرانس برس “نحتاج الى مزيد من الأصوات لأن نسبة الانتخاب لا تزال منخفضة”.

وأضافت “أعتقد أن الكثير من البالغين الذين يشعرون بالاشمئزاز (من الأحزاب التقليدية) ليسوا على دراية كافية بأن التغيير يمكن أن يتم هذه المرة عبر التصويت، لذا قرروا الامتناع عن ذلك”.

مصدر
Exit mobile version