لبنان

القضاء اللبناني يبرئ متهماً بمحاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية

بيروت – يوسف دياب حكمت المحكمة العسكرية في لبنان برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، ببراءة الشاب عامر الخياط، من تهمة «محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية فوق مدينة سيدني الاسترالية في العام 2017» لعدم كفاية الدليل وعدم توافر الجرم بحقه، فيما أنزلت عقوبات مشددة بحق 4 من أشقائه، المقيمين في استراليا وسورية. وقد غادر الخياط سجن…

Published

on

بيروت – يوسف دياب حكمت المحكمة العسكرية في لبنان برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، ببراءة الشاب عامر الخياط، من تهمة «محاولة تفجير طائرة ركاب إماراتية فوق مدينة سيدني الاسترالية في العام 2017» لعدم كفاية الدليل وعدم توافر الجرم بحقه، فيما أنزلت عقوبات مشددة بحق 4 من أشقائه، المقيمين في استراليا وسورية. وقد غادر الخياط سجن رومية بعد سنتين وثلاثة أشهر على توقيفه في هذه القضية. المحكمة التي أصدرت حكمها في ساعة متأخرة من ليل امس الاول، قضت أيضا بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة غيابيا بحق كل من الإخوة: خالد الخياط، محمود الخياط (يقيمان في أستراليا)، وطارق الخياط الموجود في سورية ويقاتل في صفوف تنظيم «داعش»، وتجريدهم من حقوقهم المدنية وتنفيذ مذكرات القاء القبض الصادرة بحقهم، وبعقوبة الأشغال الشاقة 15 عاما لشقيقهم الموجود في استراليا محمد الخياط وتجريده من حقوقه المدنية وتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة بحقه. وكانت النيابة العسكرية ادعت على الإخوة الخياط، بجرائم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي، والاشتراك فيما بينهم على التحضير لعمل إرهابي يهدف إلى تفجير طائرة ركاب إماراتية على متنها 400 راكب، بعد إقلاعها فوق مدينة سيدني الاسترالية في أغسطس 2017، وذلك بواسطة عبوتين ناسفتين تم تحضيرهما لهذه الغاية ووضعهما، داخل حقيبة اليد العائدة لعامر الذي استقل هذه الطائرة متوجها الى لبنان، الا أنه وبسبب الوزن الزائد في حقيبة اليد التي كانت تحوي العبوتين تم إفشال العملية التي كانت ستودي بحياة جميع ركاب الطائرة، ولم تتحقق الجريمة لأسباب خارجة عن إرادة المتهمين.

Exit mobile version