لبنان

الشرعي الأعلى: الاجتهادات المتعارضة بخلفيات سياسية حول صلاحيات رئيس الحكومة هي في غير محلها وطنيا

وطنية – هنأ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المسلمين واللبنانيين بالعام الهجري الجديد، متمنيا لهم “سنة يعمها الخير والأمن والاطمئنان”. كما هنأ “حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك الحج”، داعيا “أن يتقبل الله منهم حجهم وسعيهم ودعاءهم”. جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بعد جلسته العادية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى،…

Published

on

وطنية – هنأ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المسلمين واللبنانيين بالعام الهجري الجديد، متمنيا لهم “سنة يعمها الخير والأمن والاطمئنان”. كما هنأ “حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك الحج”، داعيا “أن يتقبل الله منهم حجهم وسعيهم ودعاءهم”. جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بعد جلسته العادية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وتلاه عضو المجلس عبد الاله ميقاتي. وتوقف المجلس أمام الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعانيها اللبنانيون، مؤكدا أن “الصيغة التي قدمها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة هي ثمرة اللقاءات والاتصالات والمشاورات التي أجراها الرئيس سعد الحريري مع القوى السياسية والتكتلات النيابية كافة لإنجاز تأليف الحكومة، والتي هي الخطوة الأولى للمسار الصحيح لإنقاذ البلد”. وشدد على “الالتزام بالوفاق الوطني المتمثل بوثيقة الطائف المنظمة للعلاقات الدستورية بين السلطات التنفيذية والتشريعية التي ترعى مصالح اللبنانيين جميعا وتحافظ على سيادة الدولة ومؤسساتها، وهذه ثوابت لا يمكن التفريط بها مهما اختلفت الآراء والمواقف السياسية بين القيادات اللبنانية، لأنها ضمانة حفظ النظام والاستقرار والكيان الوطني”. ورأى ان “الاجتهادات المتعارضة بخلفيات سياسية حول صلاحيات رئيس الحكومة هي في غير محلها وطنيا، ولا يمكن المس بهذه الصلاحيات تحت أي ذريعة أو مصالح فئوية، لأنها تستهدف لبنان وعيشه المشترك، مما ينبغي الترفع عن الحسابات الضيقة فيها”. وناشد الأطراف والقوى السياسية للعمل على “إيجاد المخارج الوطنية الجامعة لولادة الحكومة في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة”، داعيا الى “احترام الأنظمة المرعية الإجراء في المؤسسات والدوائر الرسمية بعيدا عن الحسابات الفئوية الضيقة”. وطالب المجلس المجتمع الدولي والدول المانحة ب “إعادة الاعتبار لدور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الشتات”، ورأى في الموقف الأميركي “انحيازا مطلقا للمشروع الصهيوني الهادف الى إنهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاخوة الفلسطينيين”. وحيا المجلس “صمود الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وصبره في وجه الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدا على “دعم حقوق هذا الشعب”. ==========خلدون قواص/ ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version