لبنان

الحريري: لا يمكننا السكوت.. والبلد لا يُدار بزلات لسان وأي أحد من «المستقبل» يريد أن يفتح جبهة ضدي فأهلاً وسهلاً

بيروت ـ عمر حبنجر أكد رئيس ​الحكومة​ ​اللبنانية سعد الحريري ان «البلد لا يجوز أن يدار بزلات اللسان، والسقطات والسجالات فرضت علينا وأتت بعد مرحلة التزمت فيها الصمت وكنت أغلي من الداخل تجاه ممارسات ونقاش بيزنطي كان يمكن الانتهاء منه بـ 10 جلسات وليس 19»، مشيرا إلى «اننا أوقفنا البلد 9 أشهر من أجل تشكيل…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر أكد رئيس ​الحكومة​ ​اللبنانية سعد الحريري ان «البلد لا يجوز أن يدار بزلات اللسان، والسقطات والسجالات فرضت علينا وأتت بعد مرحلة التزمت فيها الصمت وكنت أغلي من الداخل تجاه ممارسات ونقاش بيزنطي كان يمكن الانتهاء منه بـ 10 جلسات وليس 19»، مشيرا إلى «اننا أوقفنا البلد 9 أشهر من أجل تشكيل الحكومة، أشهر كان لها ثمن على الاقتصاد والدين العام واليوم ترون ما يحصل وكأن معظم الذين أقروا الموازنة في الحكومة من كوكب آخر، الوزراء مع نواب كتلهم سيذهبون في مجلس النواب للاعتراض على الموازنة». وأضاف في مؤتمر صحافي من السراي الحكومي: «أول سطر في الدستور يقول إن لبنان بلد عربي فهذا لأن لبنان عربي وعضو مؤسس لجامعة الدول العربية، ومن المفيد التذكير بأنه عندما يقف رئيس الحكومة على أي منبر فهو يتكلم باسم لبنان وأنا حضرت قمة مكة وباسم لبنان ووافقت على القرارات باسم لبنان، وموقفي وكلمتي في القمة هما قمة في الالتزام بالبيان الوزاري والذي يرى غير ذلك فليعود الى كل قرارات القمم السابقة ويرى من يخرق النأي بالنفس». وأضاف الحريري: موضوع التسوية والسجال مع «التيار الوطني الحر»، كنت مزعوجا جدا من الكلام الذي نقل عن وزير الخارجية جبران باسيل في البقاع، وأفضل ما قام به باسيل أن نفى الكلام ولكن ليت النفي أتى فورا، لأن ارتدادات الكلام كانت سيئة جدا وذهبنا بالسجال الى أماكن غير مقبولة وسمعنا كلاما بخلفيات طائفية. وقال: «هناك من يريد خربطة التسوية بأي طريقة، بديل التسوية هو الذهاب الى المجهول والخلاف مع رئيس الجمهورية يدفع ثمنه البلد واقتصاده وهناك من يتمنى أن يطير الاستقرار والتسوية ونحن دفعنا الثمن بالانتخابات ولكن البلد وقف وقبرنا الفتنة في مهدها والمؤسسات تعمل ونحن ضحينا لنحمي البلد والطائفة»، مشيرا إلى أنه «عندما نتكلم عن صيغة الوفاق الوطني نكون نتكلم عن الطائف، جوهر وجودنا هو الالتزام بالطائف وأهل السنة لا يمكن أن يستقوا على الشراكة، قوة السنة أنهم حماة الشراكة، هم عصب البلد وبلا عصب لا بلد». وأشار الحريري إلى «انني سأذهب لزيارة رئيس الجمهورية ميشال عون بهذه الروحية وأن انعدام الثقة هي أكبر خطر، الرئيس عون ضمانة لنا وضمانة للاستقرار السياسي والعيش المشترك»، مؤكدا أن «العلاقة مع الرئيس عون مميزة، المشكلة في البلد أن كل فريق يريد أن يأخذ الحوار الى مكان والعلاقة موجودة فيها بعض الحساسية ونحن لا نريد أن نلغي أحدا ولا أن يلغينا أي أحد». مضيفا: «تيار «المستقبل» هو تيار ديموقراطي وإذا أي أحد داخله يريد أن يفتح جبهة ضدي فأهلا وسهلا». وردا عن سؤال حول النازحين السوريين، أكد الحريري «أنني أريد أن يعود النازحون الى بلادهم وأريد أن أطبق القانون اللبناني عليهم مثل كل زائر أو نازح وأقرينا في الحكومة أن هناك وظائف مسموحة فقط للبنانيين وهذا يجب أن يطبق والنازحون مشكلة لدى كل الطوائف والمذاهب وليس مشكلة لدى جزء من اللبنانيين، علينا جميعا أن نعمل معا، الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والوزراء يجب أن نتحاور بهذا الموضوع لنصل الى حلول وماذا سيفيد الكلام العنصري؟ هو سيسبب احتقانا ونحن لا نريد ذلك ولا أريد أن أشكك في نوايا الفرقاء فيما خص النزوح السوري، هناك طريقة لنطبق القانون وأسلوب لنستوعب المشكلة التي تسبب أزمة للجميع والكلام هو أساس فب التعامل»، متسائلا: «لو حدث إحراق خيم النازحين في بلد آخر ماذا سيكون رأيكم؟ والذي يظن أن موضوع النازحين مشكلة لطائفة فهو مخطئ».

Exit mobile version