لبنان

الحريري افتتح توسعة المطار: لست من يحدد العقوبات الأميركية

بيروت ـ عمر حبنجر حُدد يوم غد موعدا لانعقاد مجلس الوزراء في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، ووزع جدول الاعمال على الوزراء مع عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته الغنية بالنتائج الى واشنطن فجر امس، ليجد نفسه والحكومة امام معضلة تصنيف لبنان الائتماني المفترض الاعلان عنها يوم الجمعة المقبل، والتي سبقتها موجة من…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر حُدد يوم غد موعدا لانعقاد مجلس الوزراء في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، ووزع جدول الاعمال على الوزراء مع عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته الغنية بالنتائج الى واشنطن فجر امس، ليجد نفسه والحكومة امام معضلة تصنيف لبنان الائتماني المفترض الاعلان عنها يوم الجمعة المقبل، والتي سبقتها موجة من الهواجس المقلقة والمبنية على تحليلات لا على معلومات موثقة، بحسب وزير المال علي حسن خليل. كما وجد الحريري نفسه امام حملة سياسية من جانب قوى 8 آذار على خلفية «مواقفه الاميركية» من العقوبات الاقتصادية، وكأن ثمة من كان ينتظر منه اقناع الادارة الاميركية بما لا طاقة لأحد على اقناعها بعكسه، ولما لم يحصل بادر الى ابلاغه بان ما قبل زيارته الى واشنطن مستمر بعدها، وكأننا «يا سعد» لا رحنا ولا جينا. لكن الواقع يشي بغير ذلك، فعلى الصعيد المحلي يلاحظ غياب الدور المشاكس لوزير الخارجية جبران باسيل على الرغم من نفي الرئيس ميشال عون ان يكون مارس عليه ضغوطا مطلوبة، مع لفت الانتباه الى تلبّس وزير الدفاع إلياس بوصعب مثل هذا الدور بوجه الخصوم المحليين وتحديدا القوات اللبنانية التي كانت في مرمى مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع الاثنين الماضي، «حيث اسكتت مدافعه الدفاعية مدافع القوات السياسية»، كما جاء في مقدمة نشرة اخبار قناة «او.تي.في»، وقد ردت القوات اللبنانية بالقول ان مؤتمر بوصعب الصحافي كان مجرد استعراض اعلامي خال من اي مضمون، وان المطلوب منه الاجابة عن سؤال وحيد: لماذا لا تغلق المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية ـ السورية؟ وقالت مصادر القوات لصحيفة «نداء الوطن»: كل ما قاله الوزير بوصعب في رده علينا كلام لا جمرك عليه. من جهته، افتتح الرئيس سعد الحريري ظهر امس المرحلة الثانية من اعمال توسيع الاجراءات التسهيلية والتحديثية في مطار رفيق الحريري الدولي والذي يشهد منذ منتصف هذا الشهر ازدحاما قاتلا للمغادرين والعائدين، كما ترأس اجتماعا للجنة الوزارية المعنية بأزمة النفايات في شمال لبنان. وبعد جولته على التوسعة الاضافية للمطار، حيث تم تركيب 8 اجهزة «سكانر» للكشف على الحقائب بدلا من اثنين، قال رئيس الحكومة: اتيت لتفقد الامور ولسوء الحظ كان هناك تأخير للركاب. وسئل عن العقوبات على حلفاء حزب الله، فأجاب: الولايات المتحدة واضحة في مقاربتها الامور وعلاقتنا بها جيدة ونتابعها بشكل حثيث، ولكن لست انا من يحدد العقوبات. وأكد الحريري انه يعمل على موضع التصنيف الائتماني للبنان، مشيدا بموازنة 2019، ومشددا على انجاز موازنة 2020 في الوقت الدستوري. وسئل الحريري: هل شممت رائحة النفايات في المطار؟ فأجاب: هذه رائحة نهر الغدير، والمؤسف ان لا المسلم بات مستعدا لاستقبال نفايات المسيحي والعكس صحيح، ما يدل على عنصرية مناطقية مؤسفة.

Exit mobile version