لبنان

الجمهورية: الحريري: 3 عشرات.. “التيار” ينتظر و”القــوات” ترفض و”الإشتراكي”: تربية وزراعة

وطنية – كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: من حسنات المناخ الايجابي الذي سقط فجأة على خط التأليف، أنّه أوقف تبادل القصف السياسي بين المتصارعين على جبنة الحكومة، وأفسح المجال لمشاورات اتفقت القوى السياسية على وصفها بالجدية سعياً لإطلاق الدخان الابيض من مدخنة مطبخ التأليف خلال الايام القليلة المقبلة. ولكن من سيّئات هذا المناخ انه غير مكتمل،…

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: من حسنات المناخ الايجابي الذي سقط فجأة على خط التأليف، أنّه أوقف تبادل القصف السياسي بين المتصارعين على جبنة الحكومة، وأفسح المجال لمشاورات اتفقت القوى السياسية على وصفها بالجدية سعياً لإطلاق الدخان الابيض من مدخنة مطبخ التأليف خلال الايام القليلة المقبلة. ولكن من سيّئات هذا المناخ انه غير مكتمل، إذ إنّ “مضخّة” الايجابيات لم تقرنه بعد بخطوات ملموسة مترجمة لها، ليُبنى عليها القول إنّه تمّ العثور على الحكومة الضائعة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، وتمّ إدخالها فعلاً الى غرفة الولادة. بالتأكيد انّ هذه الايجابيات تُصبح قابلة لأن يُعتد بها، اذا ما وجدت مجموعة كبيرة من الاسئلة المطروحة على بساط التأليف أجوبة صريحة ودقيقة لها: – هل انّ المناخ الايجابي الذي يسود على خط التأليف حالياً هو مناخ ايجابي صلب يُبنى عليه، أم أنّه كالمناخات السابقة مجرّد “نوبة” مؤقتة أشبه ما تكون بمسكنات موضعية قصيرة الصلاحية، سرعان ما ينتهي مفعولها ليعود بعدها الوجع السياسي الى سابق عهده، ويستأنف معه المتصارعون على الجبنة الحكومية، لعبة تقاذف كرة المسؤولية، وكلٌ من خلف متراسه من دون ان يتقدم خطوة الى الأمام. – ماذا يريد فعلاً كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون (الذي غادر امس الى ارمينيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية)؟ وماذا يريد الرئيس المكلف سعد الحريري؟ وهل سيقدم على خطوة نوعية في الايام المقبلة؟ – كل اللقاءات التي تمّت بين شريكي التأليف عون والحريري تغرق في إيجابية متبادلة توحي بأنّ الحكومة على شفير الولادة، فما الذي يبخّر هذه الإيجابية بمجرّد انتهاء اللقاء بينهما؟ – لماذا لوّح الرئيس المكلّف بالإعتذار اذا ما استمر تعطيل التأليف؟ وفي وجه من رمى هذه الجمرة وماذا لو اعتذر؟ وهل ثمة من يقدّر كلفة هذا الاعتذار؟ – ماذا يريد رئيس التيار الوزير جبران باسيل فعلاً؟ وهل وافق رئيس الجمهورية ومعه باسيل على 10 وزراء لكليهما أم ما زالت المطالبة قائمة بـ11 وزيراً؟ – هل حسمت الحصّة الوزاريّة الرباعيّة لـ”القوات” بشكل نهائي؟ وبمعزل عن ذلك كيف سيتم إرضاء “القوات”؟ وأي حقائب ستسند إليها؟ وهل سيُكتفى فقط بحصة عدديّة لها، أم ستمنح لها حصّة نوعيّة تعوّض عمّا سبق وطالبت به؟ وقبل كل ذلك هل تنازل رئيس الجمهورية فعلاً ووافق على التخلي عن موقع نائب رئيس الحكومة لـ”القوات”، أم أنه ربط هذا التخلي بسلّة تنازلات ينبغي على “القوات” أن تقدّمها؟ وقبل ذلك ايضاً، هل يمكن لرئيس الجمهورية ان يتنازل وحده من دون ان يتلقى التزاماً من الآخرين بالتنازل؟ – بعد حسم حصة الاشتراكي الثلاثية، وإبعاد طلال ارسلان عن الجنة الحكومية، كيف سيعوّض على إرسلان؟ ومن سيعوّض؟ وأيّ حقائب ستُسند لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي”، ومن هو الوزير الدرزي الثالث، ومن يملك اسمه، بل من سيسمّيه؟ – بعد حسم تمثيل تيار “المردة” بوزير واحد في الحكومة، ما هو مصير وزارة الاشغال، هل حسمت له، أم أنها ما زالت خاضعة لكباش حولها مع “التيار الوطني الحر” تحديداً؟ وماذا لو جرى الاصرار على انتزاعها من “المردة” فهل يقبل ببديل لها؟ وهل صحيح انّ ثمة وعداً من “حزب الله” بأنه مع إبقاء “الاشغال” لتيار “المردة”، وانه لا يقبل بالسير بحكومة ما لم يكن الوزير السابق سليمان فرنجية راضياً عن الحقيبة التي تسند إليه؟ – ما مصير تمثيل نواب سنّة المعارضة؟ وهل صحيح ان الرئيس المكلف مطمئن بالكامل الى ان التمثيل السنّي في الحكومة محسوم حصراً لتيار المستقبل؟ وهل صحيح ان ثمة وعداً من “حزب الله” لهؤلاء النواب بأنه ما زال مصمّماً على خوض معركة تمثيلهم، حتى ولو أدى ذلك الى مزيد من التأخير في تشكيل الحكومة؟ – ماذا عن العامل الخارجي، هل هو منعدم أم يمسك برقبة التأليف؟ وهل صحيح انّ مستويات رسمية باتت تتحدث عن أنّ تعطيل التأليف داخلي بنسبة 95%، وانّ نسبة حضور العامل الخارجي على خط التأليف لا يتجاوز الـ5%، إنما هو حضور يتابع ويراقب ولا يتدخل للعرقلة كما لا يضغط للحل؟ التأليف يتأرجح على هذه الصورة يتأرجح التأليف، مع كلام يتردد عن انّ الحريري قد يقدّم صيغة لحكومته الى رئيس الجمهورية قبل نهاية الاسبوع الجاري. وعشيّة هذه الخطوة، تبدو الامور وكأنها قطعت نصف المسافة نحو توليد الحكومة، وثمة في مطبخ التأليف من يرى انّ النصف الأول من المسافة قد اصبح مكتملاً بالحسم النهائي لحجم تمثيل كل طرف، فيما المعركة الآن محتدمة بشكل كبير في النصف الآخر حول الحقائب، وتشهد تجاذبا قاسيا وخصوصا على مثلث الرئاسة الاولى ومعها “التيار”، و”القوات” و”الاشتراكي”. واذا كانت مفردة “التنازل” هي الاكثر تداولاً في الساعات الاخيرة، الا انّ التجاذب الحاصل يهدد بإسقاط هذه المفردة نهائيا، خصوصا ان الترجمة الجدية لهذا الامر لم تجد لها سبيلا لتظهر على ارض الواقع، بحيث لم يبادر أيّ من الأطراف المعنيّة بملف التأليف الى تصريف فعل التنازل جديّاً، بل إنّ أحداً من هؤلاء، وعلى رغم كل ما قيل في هذا الشأن، لم يُبد رغبة جدية في التنازل، ويرد معنيون بهذا الاستحقاق ذلك الى سببين: الأول، رغبة الاطراف في انتزاع الحجم الاكبر من المكاسب. والثاني، عدم ثقة الاطراف ببعضها البعض، خصوصاً انّ كلّ طرف ينتظر الطرف الآخر لكي يبادر الى التنازل أولاً، والنزول عن شجرة المطالب والشروط والتعقيدات. فول ومكيول الى ذلك، وعلى رغم الايجابيات المعلنة على خط التأليف، الا انها لا تبدو ملموسة في عين التينة. وما لفت الانتباه هو انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يلمسها لمس اليد بعد، وعبّر عن ذلك بقوله امام نواب الاربعاء: “هناك حركة ناشطة اليوم، والبعض يتحدث عن أجواء إيجابية واعدة… وما تقول فول تيصير بالمكيول”. وأتبع بري كلامه هذا بدعوة متجددة الى ان “تتواضع كل الأطراف في التعامل مع عملية التأليف”، معتبراً “أن الأوان آن لكي يتحمّل الجميع مسؤولياتهم من أجل حسم موضوع الحكومة”. “المستقبل” لـ”الجمهورية” حتى انّ هذه الايجابيات، لم يلحظ وجودها لدى تيار “المستقبل”، الذي أكدت مصادره لـ”الجمهورية” أنّ “الرئيس المُكلف عبّر عن تفاؤله أخيراً بتأليف الحكومة خلال 10 أيام وفق معطيات حسيّة تشير إلى حلحلة لمسها حين التقى رئيس الجمهورية، إلا أنّ المؤتمر الصحافي للوزير باسيل بعد لقاء عون والحريري نَسف هذه المعطيات”. ولفتت المصادر الانتباه الى أنّ “تأكيد الحريري بأنه لن يقبل تكليفه مجدداً إن اعتذر، يعني أنّ العقد لم تحلّ بعد وأن ّهناك تشبُّثاً بالمطالب من قبل جهات معينة، وبالتالي انّ الصيغة الوزارية لم تجهز بعد”. وكشفت المصادر أنّ “التشكيلة الوزارية التي يرى الحريري أنها الأنسب هي 10-10-10″، مشيرةً إلى أنّ “تشبُّث “التيار الوطني الحر” بمطالبه ومواقفه يُعرقل ولادة هذه الصيغة وتأليف الحكومة”، لافتة إلى أنّ “الحريري يستكمل لقاءاته ومشاوراته، لكنّ ولادة الحكومة مُرتبطة باقتناع باسيل بهذه الصيغة”. “القوات” لـ”الجمهورية” كما انّ الايجابيات الفعلية لم تؤكدها “القوات اللبنانية” بل تقاربها بحذر واضح متمنية أن تثمر، حيث قالت مصادرها لـ”الجمهورية”: “عندما تدخل مفاوضات التأليف مدار الجدية على غرار ما هو حاصل اليوم، نفضّل أن نترك المفاوضات وكواليسها بعيداً عن الاعلام والسياسة خشية من دخول قوى سياسية معينة على الخط من أجل التشويش”. اضافت المصادر: “نعم دخلنا منذ ليل امس في المفاوضات، وهي مستمرة وقائمة على قدم وساق، والتواصل مع الرئيس المكلف مستمر وقائم، ونتمنى ان يترجم هذا الجو الايجابي الموجود بالشكل المطلوب، والّا تكون مجرد مناخات ايجابية شكلية. وفي طبيعية الحال، نحن نضع يدنا بيد الرئيس المكلف من اجل إنهاء أزمة التأليف، والدخول في الحكومة العتيدة لمواجهة ما يمكن مواجهته على اكثر من مستوى وصعيد. نحن حالياً في خضمّ المفاوضات، ونأمل كل خير على هذا المستوى”. عرض مرفوض وعلمت “الجمهورية” انّ النقاش مع “القوات” يدور حول الحقائب التي ستسند اليها، حيث عرضت عليها نيابة رئاسة الحكومة ووزارات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية. الّا انها رفضت هذا العرض. وفهم من أجواء النقاش ان ردّ “القوات” على هذا العرض إنطلق من اعتباره غير متوازن، وأقرب الى الفتات مقارنة مع الحقائب التي منحت لـ”التيار الوطني الحر”. وبالتالي، لا تساوي شيئا حيث لم تحصل على حقيبة سيادية، ولا على وزارة نصف سيادية كوزارة العدل، ولا على وزارة أساسية كوزارة الطاقة، ولم يقدّم لها سوى الفضلات. وهي أمام هذا الوضع لا تريد من احد ان يقدّم لها هدايا وتنازلات، بل تريد وزارات تتناسب مع ما أعطتها إيّاه الناس، ومع حجمها. لذلك، فإنّ هذا العرض لا يستوفي الشروط المطلوبة، ويؤشر الى خلل واضح وفاضح لمصلحة “التيار”، وكأنّ المطلوب إحراج “القوات” لإخراجها، ولكن هذه المرة عن طريق القول: “أعطيناكم نيابة رئاسة الحكومة، وعليكم ان تكتفوا بهذا القدر”. “التيار”: ننتظر الحريري وفيما رفضت مصادر “التيار الوطني الحر” القبول بمنطق الابواب المغلقة، قالت لـ”الجمهورية” انّ الاجواء ايجابية ولا بد للحكومة ان تتشكّل في نهاية الامر، حيث قطعت مسافة مهمة جدا على هذا الصعيد وتبقى امور بسيطة يجري العمل على حلحلتها. وأشارت المصادر الى اننا ننتظر ما سيقوم به الرئيس المكلف، وما سيقدمه بناء على ذلك. الّا انها لم تؤكد ما اذا كانت الحكومة ستولد خلال مهلة العشرة ايام التي حددها الحريري، وقالت: نأمل أن تولد في أقرب وقت، وان تتم الاستفادة من الجو الحالي. ورفضت المصادر إلقاء مسؤولية التعطيل على رئيس “التيار” الوزير باسيل، وقالت: ما طرحه في المؤتمر الصحافي كان واضحا جدا، ومن يتعمّق فيه ملياً يجد انه كان لتسهيل ولادة الحكومة، وليقولوا ما يشاؤون. ورداً على سؤال حول العرض المطروح لـ”القوات”، رفضت المصادر الدخول في التفاصيل، مكتفية بالقول: نحن لسنا من يشكّل الحكومة. “الإشتراكي”: تربية وزراعة ومن جهة ثانية، علمت “الجمهورية” انّ نوعيّة الحقيبتين اللتين ستُسندان الى “الحزب التقدمي الاشتراكي” لم تخرج من دائرة النقاش بعد، وثمة طرح جديد تمّت مناقشته على هذا الخط ويقضي بإسناد حقيبتي العمل والبيئة لـ”الحزب الإشتراكي”، وهو طرح مرفوض من قبل “الاشتراكي”، الذي يصرّ على حقيبتي التربية والزراعة، حيث اكد الحزب انه لا يقبل تحت هذا السقف، خصوصاً انه هو سبق وبادَر الى التنازل في ما خصّ الوزير الدرزي الثالث وليس أي طرف آخر. شهيّب لـ”الجمهورية” وكان لافتاً قول النائب أكرم شهيّب في عين التينة: “عندما يصبح الكل جاهزاً لتقديم تنازلات لولادة الحكومة فليحكوا معنا”. وقال لـ”الجمهورية”: “نحن ندعو الى التسوية للخير العام ومن اجل البلد ولمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزّم بشكل كبير. وبالتالي، موضوع الحكومة أحد المواضيع الاساسية التي توقِف الهدر بالوقت وتشلّ دور المؤسسات. نحن فريق يؤمن بالتسويات ويسعى إليها، إنما بشكل متكامل ومن كل الافرقاء وصولاً الى الحكومة المنشودة. وموقفنا اليوم ككل يوم، عندما يحصل تفاهم بين الافرقاء جميعهم نحن فريق جاهز للجلوس الى الطاولة ليأخذ حقاً ويعطي حقاً. وأكرر ما قاله الوزير جنبلاط اننا جاهزون للتسوية حينما يصبح الجميع في جو إيجابي فاعل من أجل التسوية الجدية وليس الشكلية. إشتباك درزي يُشار هنا الى تفاعل الاشتباك الدرزي – الدرزي، ولقد عبّر عن ذلك الاشتباك تغريدة لجنبلاط قال فيها: “انّ الدعوة الى التسوية مطلوبة من جميع الفرقاء، لكن حذار ان يُفسّرها البعض أيّاً كان انها تنازل عن الثوابت، وعلى هذا لن نقبل بأحصنة طروادة جديدة في الوزارة المقبلة”. معتبراً انه “يكفي الموجود والمتحكّم على حساب الكفاءة والانتاجية والاصلاح”، ولافتاً الى “انّ هذا التوضيح ضروري لإسكات أصوات النشاز ونعيق البوم”. وردّ ارسلان على جنبلاط بتغريدة قال فيها: “نؤيّد الدعوة الى تسوية من دون التنازل عن الثوابت، وعدم القبول بأحصنة طروادة تعطي العهد وما يمثّل من طرف اللسان حلاوة وتروغ منه كما يروغ الثعلب”. وردّ مصدر مسؤول في “الحزب الإشتراكي” على ارسلان بالقول: “إذ نتفهّم الانشغالات الاستراتيجية للأمير طلال في شؤون وشجون المنطقة وتطوراتها، ونعلم حرصه على المبادئ السامية والأخلاقيات الإنسانية؛ إلّا أننا نذكّره بتسليم المتهم أمين السوقي بما يؤكّد حرصه الشديد على الحق والعدالة”. “سيّدة الجبل” من جهة ثانية، عُقد أمس لقاء تضامني موسّع لـ”الدفاع عن حريّة التعبير ورفضاً للقمع وتمسّكاً بالحريات”، بعد رفض أحد الفنادق استقبال خلوة لقاء “سيدة الجبل” تحت عنوان “رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني دفاعاً عن الدستور وحفاظاً على العيش المشترك”، وذلك في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بدعوة من “لقاء سيدة الجبل” وحزبَي “الكتائب اللبنانية” و”الوطنيين الأحرار” وعدد من الجمعيات والشخصيات. ودعا رئيس لقاء “سيدة الجبل” فارس سعيد إلى “وقفة موحّدة دفاعاً عن الأسس الكيانية للدولة ووفاء لشهداء انتفاضة الاستقلال”. وأعلن: “حصلنا على موافقة مبدئية من روتانا جيفينور للاجتماع الأحد المقبل، الخامسة عصراً، لأنّ اللقاء حصل والإعلام ساهم في فكّ الحصار”. وأكّد “اننا أمام مسؤوليتنا كلبنانيين، ونأمل في الّا يرتكب أحد الحماقة التي ارتُكبت مع منع انعقاد “سيدة الجبل” في البريستول”. ورأى أنّ “التمادي في كمّ الأفواه ومحاصرة الفكر السياسي الحرّ ومصادرة القرار اللبناني للسلاح الذي يملكه “حزب الله” في ظلّ رضوخٍ مُخجل لمعظم الأحزاب والقوى السياسية، يتطلّب من القوى الحيّة وقفة موحّدة دفاعاً عن الحقوق الدستورية للشعب”. ========================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Exit mobile version