لبنان

«التيار» رداً على جعجع: هاجسك جبران باسيل..أنت حليف في الشكل وغريم في المضمون

بيروت ـ عمر حبنجر   اعتبرت مصادر التيار الوطني الحر ان خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع يعكس هاجسا لديه اسمه جبران باسيل، مؤكدة انه لم يكن موفقا في محاولة الفصل بين الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر، ولم ينجح في دق إسفين بينهما. واضافت المصادر ان قمة التزوير هي في الكلام علنا عن…

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر   اعتبرت مصادر التيار الوطني الحر ان خطاب رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع يعكس هاجسا لديه اسمه جبران باسيل، مؤكدة انه لم يكن موفقا في محاولة الفصل بين الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر، ولم ينجح في دق إسفين بينهما. واضافت المصادر ان قمة التزوير هي في الكلام علنا عن دعم العهد والعمل في الخفاء على ضربه، وحتى تهديده علنا بالقول ان عليه ان ينقذ نفسه بنفسه. وفي توظيف متجدد للصراع، اعتبرت المصادر ان استهداف جعجع للتيار الوطني الحر هو استهداف لرئيس الجمهورية وللفريق السياسي الذي حصل حقوق المسيحيين وحقق التوازن والشراكة، والتي بفضلها يتنعم جعجع بكراسي الحكومة، واذا كان يمثل اجندة خارجية، كما حصل سابقا، فإنما يكون حليفا في الشكل وغريما في المضمون، يلبس قفازات مخملية ويطعن بسكين الغدر ويرضى ان يكون مرة اخرى «حصان طروادة» بعدما اعتقدنا انه غير ما في نفسه، ودائما، حسب مصادر التيار. مصادر القوات اللبنانية ردت على التيار بالقول ان ما قاله د.سمير جعجع ليس بجديد بالنسبة للطرف الذي يحاول تحجيم القوات والحزب التقدمي الاشتراكي، وكررت وقوفها الى جانب العهد، خصوصا ان الحزب كان من الداعمين له وللتسوية التي لا يزال يعتبرها قائمة. وذكرت المصادر عبر جريدة «اللواء» بالرسائل التي وجهها رئيس القوات يوم الاحد الماضي بأنها أولا كانت باتجاه الوزير جبران باسيل من دون تسميته من خلال الطلب منه الكف عن محاولة تحجيم القوات، ومن ثم الى الجمهور العوني بالتأكيد على التمسك بالمصالحة والتفاهم والحفاظ عليهما، خصوصا ان جعجع عدد اهميتهما، وطالب رئيس الجمهورية بألا يسمح لأحد بالتلطي خلف عهده.

Exit mobile version