الاعتداء على المكتب الانتخابي للمرشح فؤاد مخزومي في قصقص

تعرض أحد المكاتب الانتخابية في منطقة قصقص لرئيس حزب “الحوار الوطني” المرشح فؤاد مخزومي للتحطيم وخلع الابواب قبل أسبوعين على موعد الانتخابات النيابية.

واستنكر المكتب الإعلامي لمخزومي الحادث، مجددا الدعوة إلى “خوض المعركة الانتخابية بشكل حضاري وديموقراطي”.

وإذ دعا وزارة الداخلية إلى “القيام بدورها في حماية الاستحقاق الانتخابي ممن يترصدون له”، أكد مكتب المخزومي أن “هذه الممارسات لا تمثل الشارع البيروتي”.

عليه، دعا الجميع إلى “ضبط النفس والابتعاد عن الاستفزازات، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات”.

ويترشح المخزومي عن المقعد السني للائحة “لبنان حرزان” في دائرة بيروت الثانية، في مواجهة ثمانية لوائح انتخابية أبرزها لائحة “الخرزي الزرقاء” لتيار المستقبل.

وتنقّلت حوادث أمنية بين الشمال والجنوب مؤخرا وتمثلت باعتداءات وتضييقات على بعض المرشحين. وأمس الاحد تعرض المرشح علي الامين في بلدته شقرا للضرب على يد أكثر من 30 شابا قيل بحسب تقارير أنهم تابعين لحزب الله.

وقبل أيام وقع إشكال مسلح بين مناصري الاشتراكي ومناصري الحزب الديمقراطي اللبناني التابع للوزير طلال إرسلان.

وفي عكار، قطع شبّان الطريق العام الدولية بالاطارات المشتعلة، احتجاجاً على زيارة مقررة للواء اشرف ريفي للبلدة في إطار جولة انتخابية له مع المرشحين في لائحة “لبنان السيادة” التي يترأس.

ومنذ أسابيع تقريبا، تعرض المرشح عن المقعد الدرزي للائحة “كرامة بيروت” رجا الزهيري للاعتداء على يد مناصرين لتيار “المستقبل” في البربير.