لبنان

أسعد درغام لـ «الأنباء»: التيار الحر يدعم أرسلان

بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب أسعد درغام ان الرئيس عون ليس طرفا في ملف قبرشمون، بل متفهم لهواجس كل الاطراف فيه، وغايته تحقيق العدالة بغضّ النظر عن الهيئة القضائية التي ستنظر بالملف، إلا ان التيار الوطني الحر لا يمكنه في هذه القضية سوى مساندة حلفائه والوقوف الى جانبهم لكشف حقيقة…

Published

on

بيروت – زينة طبّارة رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب أسعد درغام ان الرئيس عون ليس طرفا في ملف قبرشمون، بل متفهم لهواجس كل الاطراف فيه، وغايته تحقيق العدالة بغضّ النظر عن الهيئة القضائية التي ستنظر بالملف، إلا ان التيار الوطني الحر لا يمكنه في هذه القضية سوى مساندة حلفائه والوقوف الى جانبهم لكشف حقيقة ما جرى بكل تجرد وشفافية، ما يعني من وجهة نظر درغام ان التيار الوطني الحر، يدعم مطلب النائب طلال ارسلان بإحالة الملف الى المجلس العدلي. وردا على سؤال حول ما اذا كان تصلب ارسلان واصراره على احالة الملف الى المجلس العدلي سيؤول الى انفجار الوضع بشكل دراماتيكي، لفت درغام في تصريح لـ «الأنباء» الى ان لبنان بلد التسويات ومحكوم بالتوافق، فلا احد يستطيع الإلغاء الآخر، او التغلب عليه او حتى كسره معنويا، وبالتالي فإن امكانية التوصل الى تسوية في ملف قبرشمون، قائمة وبقوة فيما لو اتت التسوية توافقية وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب، شرط محاسبة المرتكبين امام قوس العدالة. وعليه، اكد درغام وجود مساع جدية للوصول الى حل يرضي الطرفين، خصوصا ان انعقاد جلسة مجلس الوزراء اصبح ضرورة ملحة لاستكمال انجاز الموازنة بخطوات عملية وطبيعية، مؤكدا من جهة ثانية، ان التيار الوطني الحر سيوافق على اي تسوية يقبل بها حلفاؤه، وهو يدفع بهذا الاتجاه للخروج من الأزمة بحل توافقي انما ضمن اطار العدالة ومحاسبة الفاعلين لمنع تكرارها وجعلها عبرة لمن لا يعتبر. على صعيد مختلف، اكد درغام ان موازنة العام 2019 ليست ما كان يطمح اليه التيار الوطني الحر، لكن مجرد التوصل الى تخفيض العجز 4%، هو بحد ذاته انجاز وانطلاقة جدية وقوية في طريق الاصلاح، معتبرا ان موازنة 2019 جسر عبور متين الى موازنة العام 2020، مؤكدا ان لبنان دخل بعد اقرار الموازنة في مجلس النواب مرحلة مكافحة الفساد ووقف الهدر بشكل جدي وحاسم.

Exit mobile version