صحة

هل للـ”Vape” علاقة أو ثأثير على مرض السكري؟

Published

on

مرض السكر، المعروف أيضًا باسم داء السكري، هو حالة مزمنة تتعلق بارتفاع مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) بشكل مستمر. يحدث هذا عندما يفقد الجسم القدرة على إنتاج كمية كافية من الهرمون المعروف بالأنسولين، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، أو عندما لا يستجيب الجسم بشكل صحيح للأنسولين المنتج.

سوائل التدخين الإلكترونية حلوة المذاق (vape).. هل لها علاقة أو ثأثير على مرض السكري؟

تستمر السيجارة الإلكترونية في جذب مستخدمين جدد كل يوم. نكهات السوائل الإلكترونية تجعلك ترغب بتجربتها خاصة تلك التي تحمل أسماء اشهى انواع الحلويات مثل “تيراميسو” أو “آيس كريم الفانيليا” وغيرها الكثير ، ولكن ماذا إن كنت مصاباً بمرض السكري؟

هل يمكنك استخدام السيجارة الإلكترونية إذا كنت مصابًا بداء السكري؟

نعم. توضح سو مارشال، الخبيرة والمؤلفة لموقع دليل مرض السكري، أن استهلاك السوائل الإلكترونية، مع أو بدون النكهات الحلوة، له تأثير ضئيل للغاية على مستويات السكر في الدم. كما أنها تشجع جميع المدخنين المصابين بالسكري على اللجوء إلى السجائر الإلكترونية لأن التدخين يزيد من خطورة مرض السكري على الجسم بنسبة تصل إلى مرتين. بعكس السجائر الالكترونية.

وفقًا لسو مارشال، الخبيرة بهذا المرض والمؤلفة لكتاب داء السكري، فإن المدخنين المصابين بداء السكري يفضلون استخدام السجائر الإلكترونية. وأوضحت أن مرض السكري يشكل عبئًا حقيقيًا على جسم الإنسان، خاصة على القلب والجهاز القلبي الوعائي، وأن التدخين يزيد الوضع سوءًا بشكل ملحوظ، وهذا ما يجعل المدخنين من مرضى السكري معرضون للضرر بشكل مضاعف.

يتفق العلم على أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا لجسم الإنسان من استهلاك التبغ. لذلك، فإن الأشخاص المصابين بمرض السكري لديهم كل الاهتمام في تفضيل استخدام الـ (vape) بدلاً من الاستمرار في التدخين.

ماذا عن السوائل الإلكترونية ذات المذاق الحلو؟

فيما يتعلق بهذا الموضوع، يمكن أيضًا طمأنة مرضى السكر، فإن استهلاك السائل الإلكتروني حلو المذاق لن يزيد بشكل كبير من مستوى السكر في الدم.

توضح سو مارشال أنه على الرغم من أن السكر الموجود في السائل الإلكتروني يمكن أن يؤثر نظريًا على نسبة السكر في الدم لدى مستخدمي الفيب، إلا أنه في الحقيقة ضئيل جدا، فهو موجود بكميات قليلة. من السهل التحقق من هذا الاستنتاج. لنفترض أن مستخدم الفيب يستنشق 10 مل من السائل الإلكتروني يوميًا، لذا فإن هذه الجرعة تقابل 10 جم من السائل الإلكتروني.

حتى لو كان السائل يتكون فقط من السكر، فإن مستوى السكر الممتص سيكون 10 جرام “فقط”. مع العلم أن السائل الإلكتروني يحتوي على نسبة صغيرة جدًا من المنكهات والتي توجد فيها نسب ضئيلة من السكر، ولذلك فأن السجائر الإلكترونية لا تشكل أي خطر حقيقي على زيادة مستوى السكر في الدم. وهذا ما يجعلها آمنة تمامًا لمرضى السكري.

يمكن التحقق من جميع هذه البيانات أيضًا من خلال التعليقات العديدة التي نشرها قراء الموقع الإلكتروني لـ James Dunworth، الذي أجرى المقابلة مع سو.

أحدهم، على سبيل المثال قام بعمل تجربة ، هو يعاني من مرض السكري من النوع 2، يوضح أنه لاحظ زيادة ملحوظة في مستوى السكر في دمه عند الفحص بعد تدخين سجائر التبغ، واختفت هذه الزيادة عندما استبدل التبغ بالسجائر الإلكترونية!

وفي الختام, ينص موقع “LTN – leb.Today” على أنه إذا كنت شخصًا مصابًا بمرض السكر وتفكر في استخدام السجائر الإلكترونية، من الأفضل التشاور مع طبيبك قبل ذلك. الطبيب قادر على تقديم المشورة الملائمة استنادًا إلى حالتك الصحية والبحوث المتاحة حاليًا.

Exit mobile version