صحة

هل تريد أن تكون ناجحًا؟ تخلص من هذه العادات العشر السيئة

عزيزتي ليز: لقد تخرجت بشهادة ماجستير في إدارة الأعمال في شهر كانون الأول الفائت، وكنت محظوظًا بما فيه الكفاية لأجد وظيفةً في شهر شباط. أنا متحمس بخصوص العمل الجديد الذي يسير على ما يرام، وبشكل تدريجي أنا أتعلم آلية العمل، وأشعر بثقة متزايدة بالنفس كل أسبوع. أريد استخدام هذه الوظيفة كنقطة انطلاق للوصول إلى منصب…

Published

on

عزيزتي ليز: لقد تخرجت بشهادة ماجستير في إدارة الأعمال في شهر كانون الأول الفائت، وكنت محظوظًا بما فيه الكفاية لأجد وظيفةً في شهر شباط. أنا متحمس بخصوص العمل الجديد الذي يسير على ما يرام، وبشكل تدريجي أنا أتعلم آلية العمل، وأشعر بثقة متزايدة بالنفس كل أسبوع. أريد استخدام هذه الوظيفة كنقطة انطلاق للوصول إلى منصب أكثر مسؤولية بعد عامين أو ثلاثة أعوام من الآن. أريد أن أترك علامة فارقة في هذه الوظيفة عن طريق العمل بكفاءة عالية، والحصول على كثير من الأرقام و التجارب المثيرة للدهشة التي ستساعدني للوصول إلى المنصب الوظيفي الأعلى. أنا الآن في ال ٢٦ من عمري و أطمح لأن أكون نائبًا للرئيس في غضون 10 أعوام، فهل هذا ممكن؟ ألديكِ نصائح لي؟ شكرا لك ليز. دوغ. عزيزي دوغ: مبارك لك الحصول على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال و حصولك على عمل جديد. عندما كنت صغيرة جدًا اعتقدت أن مفتاح النجاح في عالم الأعمال هو العمل بجد و الحصول على مجموعة من التقييمات الجيدة للأداء والحصول على ترقية سريعة، وأخيرًا الفوز بالجائزة الكبرى. ولكنني لم أسأل نفسي أبداً: ما هي الجائزة الكبرى؟ الكثير من رجال الأعمال لا يفعلون ذلك، ولكنهم يفترضون أنهم سيتعرفون على الجائزة الكبرى عندما يصلون لها. إذا أردت أن تكون ناجحا في عملك أو أي شيء آخر، عليك أن تجيب أولاً على السؤال: ماذا يعني النجاح بالنسبة لي؟ من المؤكد أنك ستشعر بضعف الحافز عندما تعمل لتحقيق أي هدف من دون أن تسأل نفسك: لماذا اخترت هذا الهدف بالتحديد ؟ ربما تعمل بجد لتصبح نائبًا للرئيس، وتصل إلى هذا الإنجاز ومع ذلك تشعر بالبؤس! لأنه ليس هناك شيء مميز أو رائع بكونك نائبًا للرئيس، إنه فقط وظيفة أخرى لا أكثر. وربما تتبنى فكرة جديدة غدًا بأن تستقيل من وظيفتك و تؤسس شركتك الخاصة، وتصبح عندها المدير التنفيذي للشركة و تعلو جميع نواب الرئيس! مهمتك الأولى هي أن تفكر طويلا و بجد فيما تريد حقًا. طالما أن أهدافك تكون على شاكلة (أريد أن أكون نائبًا للرئيس في عمر ال 36) فهي ضعيفة للغاية، وفيما يلي بعض الأسئلة لتحفيز تفكيرك: – ما الذي أرغب في تحقيقه وتجربته والمساهمة فيه في هذا العالم خلال حياتي؟ – ماذا أحب أن أفعل، وما الذي أحسن فعله بشكل خاص؟ – ما المواضيع التي أهتم بها أكثر من أي مواضيع أخرى؟ – بعد أن أموت، ما الذي أريده أن يتذكره الناس عني؟ – كيف يمكنني استغلال الوقت الذي أمضيه لأترك بصمتي على هذا الكوكب؟ – كيف يمكنني إدارة مسيرتي المهنية حتى يدعم عملي أهداف حياتي؟ عندما تتحقق من أهدافك ستجد أنك تتحكم بمصيرك أكثر من أي شخص آخر، مديرك التنفيذي و مديرك الحالي لديهم تحكم قليل جدًا بمسيرتك، لأنه عندما تتقاطع أهدافهم نحوك مع أهدافك الخاصة فيمكنك ببساطة تغيير عملك. مفتاح النجاح ليس بالخوض وحيدًا نحو أهداف اعتباطية، بل بالتعلم أكثر و أكثر عن نفسك و عن الآخرين، والاستفادة من هذه المعرفة في قرارات حياتك. معظمنا يقف عائقًا في طريق نجاحه، عن طريق التشبث بمجموعة من العادات السيئة القديمة التي تعلمناها عندما كنا أطفال ولم تخدمنا في حياتنا، ولن تخدمنا أبداً. وهذه عشر عادات سلبية يجب تركها في حال أردت النجاح الذي تستحق: 1- عادة تضيع وقتك وطاقتك على قائمة الأشياء التي (يجب أن تفعلها) رغم أن أي منها لا يحقق الحياة و المسيرة التي تريدها حقا. 2- عادة تصديق الناس عندما يقولون لك (لا يمكنك أن تكون ما تريد أن تكون) او (لا يمكنك فعل ذلك، انت لا تملك الموهبة و العقل و التجربة اللازمة). 3- عادة إبقاء فمك مغلقا عندما ترغب بالكلام، لأنك تخاف أن أحدهم ربما لن يعجبه ما يتوجب عليك قوله. 4- عادة تفضيل مسار العمل الآمن على المسار الشجاع و الصحيح . 5- عادة القيام بالكثير من الأشياء بطريقة مقبولة، بدلا من القيام بالقليل منها بطريقة ممتازة . 6- عادة تجنب القيام بتغيرات إيجابية كبيرة، لأن الإقدام عليها يشعرك بالخوف أو عدم الراحة. 7- عادة أن تغفو في وظيفتك وتفقد التواصل مع العالم الخارجي ونفسك وأحلامك. 8- عادة تقييم نفسك و تقييم الآخرين. 9- عادة أن تفشل في رسم الحدود مع رئيسك وزملائك في العمل وعملائك وعائلتك وأصدقائك. 10- عادة أن تضع الآخرين في المقدمة، وتضع نفسك في المؤخرة. إذا كنت تؤمن بأن نجاحك سيجلب أشياء جيدة للعالم، كما أنا واثقة من ذلك، إذن تستحق لنفسك ذات مقدار الوقت والانتباه والاهتمام الذي توليه للغير. لا تنهك نفسك في عملك وتنسى الأشياء الأخرى الجميلة في الحياة، وكما تعلم لدينا حياة واحدة لنعيشها، عندما تصبح بعمر ال 150 عامًا تلفظ أنفاسك الأخيرة، هل حقاً ستفتخر بحصولك على منصب نائب المدير في عمر ال 36 أو أي عمر آخر؟ العالم كبير، وفيه لك ما هو أكثر من مجرد مسمى وظيفي أنيق، فاعمل على معرفة نفسك وما تريد. بالتوفيق. ليز *ليز ريان هي الرئيسة التنفيذية / مؤسسة موقع Human Workplace ومؤلفة كتاب Reinvention Roadmap تخيل أن تكون محصوراً في غرفة صغيرة مظلمة، دون أي تفاعل اجتماعي على الإطلاق لمدة 30 يومًا. لن يقفز الكثير من الناس إلى هذه الفرصة. ولكن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، ربح لاعب بوكر محترف في الولايات المتحدة، ريتش آاتي ، 100 ألف دولار أمريكي، ليتمكن… وَجد الباحثون إنَّ سَببَ وصولك دائماً مُتأخّراً قَد يَختلف بِإختلاف عُمرك، ذَلكَ لِإنّه بَينما يَعتمد كِبار السّنّ أكثر عَلىٰ ساعاتهم البيولوجيّة الدّاخليّة، يَتأثّر الأشخاص الأصغر سِنّاً بِالعواملِ الخارجيّة المُحيطة بهم. كَما أظهرت الدِّراسة إنَّ… من فان غوخ وبيتهوفن إلى داروين وبلاث، فإن عدد العباقرة المبدعين الذين عانوا من مشاكل الصحة العقلية قد أثارت النقاش لفترة طويلة – هل هناك علاقة بين الإبداع والصحة العقلية؟ حسنا، وفقا لدراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي، هناك… الرجال غالبا ما يترددون في الحديث عن احتياجاتهم في العلاقات الحميمة. سواء كان اللوم على الوضع الاجتماعي أو عدم القدرة على توصيل احتياجاتنا، فإن الرجال (الذين يميلون إلى أن يكونوا شركاء أقل تواصلاً في العلاقات الحميمة) عرضة للمعاناة بصمت عندما لا يتم… توصلت دراسة إلى أن دماغًا واعيًا تعامل مع إشارات واضحة ومتداخلة. كشف العلماء عن العلامة الجديدة للوعي من خلال تحليل نشاط الدماغ للأشخاص الأصحاء والأشخاص الذين لم يكونوا على بينة من محيطهم. والنتيجة، التي نشرت على الإنترنت في 6 شباط / فبراير في…

Exit mobile version