صحة

“ايريس كوفيد-19” موجود في لبنان… أين وزارة الصحة؟

Published

on

جاء في وكالة “أخبار اليوم” أنه على الرغم من انهاء مظاهر الحجر والاقفال والتباعد الاجتماعي، يبدو ان فيروس كورونا لم يطوِ فصوله بعد! اذ ان طفرة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت وأطلق عليها اسم “إيريس” (Eris).

وتابعت الوكالة…

ووفق تقرير نشر في في صحيفة “الإندبندنت”، ينتمي “إيريس” إلى سلالة “أوميكرون”، ورمزه هو “إي جي 5.1″ (EG.5.1)، وتم تصنيفه على أنه متغير في المملكة المتحدة في 31 تموز الماضي، وهو يمثل الآن واحدة من كل 10 حالات كوفيد-19.

من جهتها، وضعت منظمة الصحة العالمية “إيريس” على قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة.

فهل يصل هذا المتحور الجديد الى لبنان؟

فقد اعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البروفيسور رائف رضا، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان حالات فيروس ايريس موجودة في لبنان ولكن غير مشخصة لان فحص الـ pcr العادي لا يستطيع تحديد نوع الكوفيد وإنما فقط يدل الى وجوده.

واشار رضا الى ان تشخيص “ايريس” يحتاج إلى فحص التسلسل الجيني sequence لكشفه، سائلا: هل وزارة الصحة لديها امكانية لإجراء هذا النوع من الفحوصات؟ وفي اية مختبرات؟

ولفت رضا الى ان منظمة الصحة العالمية وضعت “ايريس” تحت المراقبة وانه شخص في 19 تموز الحالي وعدد الحالات فاقت مليون ونصف والوفيات 3100 وفاة بأقل من شهر خاصة عند كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة وضعف المناعة، كما تبين انه سريع الانتشار لانه يملك طفرة جينية تستطيع خرق الأجسام المضادة من المناعة واللقاحات ويدخل إلى الخلايا بخلاف متحورات كورونا الاخرى وكذلك انه من سلالة “أوميكرون”.

وردا على سؤال، اشار رضا الى ان “ايريس” منتشر في 52 دولة كان آخرها الكويت.

واذ شدد على ضرورة التقصي عن المرض، قال: لا يجوز لوزير الصحة طمأنة الناس والقول: لا داعي للهلع دون التأكد، لا سيما في ظل وصول زوار وسواح ومغتربين الى لبنان من مختلف دول العالم ومنها انتشر فيها هذا المتحور.

موضحا ان معظم الدول التي وصل اليها ايريس صرحت به واجرت فحص التسلسل الجيني لتحديده، مع العلم ان هناك حالات كثيرة ظهرت على شكل انفلونزا ولم يتم التحقق ما اذا كانت كورونا او متحوراتها، لذا لا يجوز الاستهتار اطلاقا.

وهل هناك عوارض محددة لـ”ايريس”؟ قال رضا: انها عوارض كوفيد – 19 المعروفة، منها: الصداع، سيلان الأنف، التهاب الحلق، ارتفاع دراجات الحرارة، فقدان حاسة الشم والذوق… الى جانب الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين… وفي بعض الاحيان يصاب المريض بـ”العين الوردية” اي التهاب غشاء البطانية للعين او ما يسمى conjunctivitis.

وماذا عن اللقاحات؟ اشار رضا الى ان معظم المصابين أخذوا الجرعات الثلاث، وهذا ما يطرح علامات استفهام حول فعالية اللقاحات.

وختم: هل نحن قادرين على الاستشفاء والطبابة في هذه الظروف الاقتصادية المدمرة؟ لذا لا يجوز الاستهتار اطلاقا!

Exit mobile version