تكنولوجيا

هل اشتريت خروف العيد أم بعد؟ هذه التطبيقات توصلها إلى باب منزلك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — هل تذكر أيام وقوفك لساعات طويلة أمام المقاصب أو متاجر المواشي وسط زحمة عيد الأضحى، الذي يضحي خلاله المسلمون في العالم بالأغنام والمواشي لتوزيعها على الناس؟ حسناً، يبدو أن هذه الأيام قد ولّت اليوم، مع انتشار عدد كبير من المقاصب الأقل ازدحاماً بكثير، والتي لا تتطلب منك حتى النهوض من…

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — هل تذكر أيام وقوفك لساعات طويلة أمام المقاصب أو متاجر المواشي وسط زحمة عيد الأضحى، الذي يضحي خلاله المسلمون في العالم بالأغنام والمواشي لتوزيعها على الناس؟ حسناً، يبدو أن هذه الأيام قد ولّت اليوم، مع انتشار عدد كبير من المقاصب الأقل ازدحاماً بكثير، والتي لا تتطلب منك حتى النهوض من سريرك للوصول إليها، وهي المقاصب الذكية المتوفرة على تطبيقات الهواتف الذكية. ولدى هذه التطبيقات سوق كبيرة في عدة دول عربية، من أكبرها السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت. وتعمل من خلال توفير خدمة لحجز الأضحية واختيارها بحسب نوع الأغنام المفضل أو المطلوب، والتي يمكن شرائها بذات اللحظة من خلال الدفع إلكترونياً على التطبيق. كما تتوفر عدة خدمات إضافية على هذه التطبيقات، حيث يمكن اختيار خدمة إرسال الأضحية إلى المقاصب المسجلة في الدولة المعنية، أو إلى المقاصب الحكومية في الدول التي تمنع ذبح الأضاحي بشكل عشوائي، خوفاً من انتشار الأمراض وما إلى ذلك، فضلاً عن خدمات أخرى تتوفر على مدار السنة، مثل خدمة شراء الذبائح، وتقطيعها حسب الطلب أو تغليفها ومن ثم إيصالها للمشتري. وتتضمن هذه التطبيقات معلومات مفصلة عن الأغنام والماشية المعروضة للبيع، كما يُذكر سعر كل واحدة منها وفقاً لنوعها، وحجمها، ومنشئها.  ومن بين أشهر هذه التطبيقات التي توفر خدمة توصيل الذبائح، وتزدهر خدماتها في موسم عيد الأضحى، فتضيف خدمة أضحية العيد، تطبيق “ذبيحتي”، وتطبيق “خروف.كوم”، وتطبيق “ماشية”، فضلاً عن تطبيق “المواشي”، والذي أطلقته بلدية دبي منذ عامين، ليُصبح مقصباً ذكياً، يعتمد استخدامه العديد من سكان المدينة، لا سيما في فترة ما قبل العيد.  

Exit mobile version