تكنولوجيا

تطبيق بحريني يوصل الأسماك الطازجة إلى عتبة بابك

?????: ?????? ????? ???? ???????? ??????? ??????? (CNN) — ?? ??? ?????? ???? ?????? ????? ?? ???? ?????? ??? ??? ?????? ????? ???? ?????? “???.??”? ?? “Fish.me”? ?????? ??”??? ???? ?? ????”. ?????? ?????? ???? ????? ????? ??????? ?? ??????? ?????? ??? ?????? ????? ??? ??????? ?? ??????????? ???? ?????? ?????? ???? ???????? ????? ?????? ??????? ????????…

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — هل سبق وتمنيت وجود طريقةٍ تغنيك عن مشقة الذهاب إلى سوق السمك؟ إذاً، عليك بتطبيق “فيش.مي”، أو “Fish.me“، الأشبه بـ”سوق سمك، في جيبك”.

وتأسست المنصة بهدف إعطاء صيادي الأسماك في البحرين القدرة على مشاركة لائحة صيد الأسماك مع المستهلكين، بحيث يمكنهم الشراء منهم مباشرةً، وفقاً للمؤسس والمدير التنفيذي لتطبيق “فيش.مي”، محمد طريف.

وشرح رائد الأعمال البحريني قائلاً: “عندما رأيت الصورة الأشمل للمعاناة التي يواجهها صيادو الأسماك لبيع صيدهم، أطلقت تطبيق فيش.مي لمساعدة الصيادين، وإعطائهم الفرصة لإحراز حجم مبيعاتٍ أكبر.”

ولذلك، يحرص رائد الأعمال البحريني على حصول الصيادين من خلفيةٍ ضعيفة في المجال التقني على التدريب اللازم ليباشروا في بيع ما يتصيدوه عبر الإنترنت.

ومن جهةٍ أخرى، يهدف تطبيق “فيش.مي” إلى تلبية احتياجات المستهلكين الذين يندفعون نحو تلقي الخدمات عبر الإنترنت، فخلال التطبيق، يمكن للمستهلكين الاستمتاع بميزاتٍ عدّة منها المقارنة بين الأسعار المختلفة للأسماك بدون مغادرة منازلهم، بالإضافة إلى توصيل الطلبات في اليوم ذاته.

ومر مشروع “فيش.مي” بالعديد من المراحل قبل الوصول إلى شكله الحالي، حيث بدأ كخدمةٍ للشراء حسب الطلب، وكان التواصل بينه وبين الزبائن يتم عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام” بالإضافة إلى تطبيق “واتساب”، والتواصل عبر الهاتف.

وقال طريف: “في تلك المرحلة، كان الزبائن يبلغوننا باحتياجاتهم، وكنا نوفرها لهم مع أخذ تدابير الجودة بعين الاعتبار. ونجحنا في تلك المرحلة، وبشكلٍ كبير.”

وثم وُفرت الخدمة ذاتها عبر موقع “Fish Transporter“، ولاحقاً، انتقل المشروع من نموذج التجارة الإلكترونية إلى نموذج السوق لمساعدة صيادي الأسماك.

وواجه مشروع “فيش.مي” العديد من التحديات، فقال طريف إن أولها كان وجود الثقة بينهم، أي بين مزودي الأسماك والمستهلكين الذين “اعتادوا على تفقد الأسماك ولمسها قبل دفع أي قيمة مالية.”

ومثلت الخدمات اللوجستية تحدياً آخر بالنسبة لطريف، بسبب حاجة الأسماك الطازجة إلى عنايةٍ خاصة أثناء توصيلها، فـ”الأسماك الطازجة هي من أولويتنا،” وفقاً لطريف.

وفي مارس/آذار، حازت منصة “فيش.مي” على منحةً من برنامج “إكسبو لايف 2020” الذي يمول الحلول الإبداعية التي تحسن من حياة الأشخاص.

ووصف طريف الحدث بـ”رحلةٍ جميلة” من شأنها مساعدتهم على تحقيق المزيد والحصول على نتائج أفضل في المستقبل.

ورغم أن تطبيق “فيش.مي” يركز على البحرين حالياً، إلا أنه لن يتوقف عند ذلك فحسب، إذ يأمل طريف توسيع المشروع في بلدانٍ أخرى في الشرق الأوسط وتأسيس شراكاتٍ مع منظماتٍ تهتم بالاستدامة وصيادي الأسماك.  

وعند السؤال عن نصيحةٍ لرواد الأعمال، ذكر طريف مقولة رجل الأعمال البريطاني والملياردير، ريتشارد برانسون: “سحقاً للأمر! فلنفعله!”. 

Exit mobile version