اخر الاخبار

وزير هندي يهاجم رئيس وزراء بلاده لرفضه قبول المساعدة الإماراتية

عبر مسؤولو ولاية كيرالا الهندية، التي شهدت فيضانات أوقعت عددا كبيرا من القتلى، عن غضبهم إزاء قرار حكومة بلادهم رفض مساعدة بقيمة 100 مليون دولار من الإمارات لتجاوز عواقب الفيضانات. إقرأ المزيد الهند ترفض مساعدة مالية إماراتية وهاجم وزير مالية ولاية كيرالا، توماس اسحق، سياسة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب رفضه قبول المساعدة الإماراتية.وكتب…

Published

on

عبر مسؤولو ولاية كيرالا الهندية، التي شهدت فيضانات أوقعت عددا كبيرا من القتلى، عن غضبهم إزاء قرار حكومة بلادهم رفض مساعدة بقيمة 100 مليون دولار من الإمارات لتجاوز عواقب الفيضانات. إقرأ المزيد الهند ترفض مساعدة مالية إماراتية وهاجم وزير مالية ولاية كيرالا، توماس اسحق، سياسة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب رفضه قبول المساعدة الإماراتية.وكتب الوزير الشيوعي على صفحته في تويتر إنه إذا كانت الحكومة الفيدرالية اليمينية تتخذ “موقفا سلبيا” من عرض المساعدة الإماراتية، “فعليها أن تقدم التعويضات لولاية كيرالا”.We asked Union Gov for financial support of ₹2200 Cr ; they grant us a precious ₹600 Cr . We make no request to any foreign gov but UAE gov voluntarily offer ₹700cr. No, says Union gov , it is below our dignity to accept foreign aid. This is a dog in the manger policy.— Thomas Isaac (@drthomasisaac) ٢٢ أغسطس ٢٠١٨من جهته دعا رئيس وزراء كيرالا، بيناراي فيجايان، إلى “محادثات رفيعة المستوى” مع الحكومة الفيدرالية الهندية حول هذا الخلاف.وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، أمس الأربعاء، أن “الحكومة، وتماشيا مع السياسة القائمة، تلتزم بتلبية احتياجات الإغاثة وإعادة التأهيل عبر الجهود المحلية”.وتابعت الوزارة أن الأموال الخارجية يمكن أن يتم التبرع بها حصرا من أشخاص من أصول هندية، أو من شركات هندية تعمل في الخارج.لم تذكر الحكومة الهندية، على وجه التحديد، العرض الإماراتي، مؤكدة فقط أنها “تقدر بعمق العروض من عدة دول، بما في ذلك من حكومات أجنبية، للمساعدة في جهود الإغاثة وإعادة التأهيل بعد الفيضانات المأسوية”.ويفوق العرض الإماراتي مبلغ 97 مليون دولار كانت الحكومة الهندية وعدت بتقديمه إلى السلطات المحلية لمواجهة تداعيات الفيضانات، فيما تقدر الأضرار بأكثر من 3 مليارات دولار.وقالت السلطات المحلية إن أكثر من 1,3 مليون شخص يعيشون حاليا في مخيمات مؤقتة، رغم أن الفيضانات التي خلفت 420 قتيلا ومفقودا على الأقل انحسرت بسرعة. وأضافت أن 10 آلاف كلم من الطرقات دمرت أو تضررت، فيما أشارت التقديرات حول عدد المنازل التي يجب إعادة بنائها إلى ما بين 20 ألفا و50 ألفا.المصدر: أ ف ب 

Exit mobile version