اخر الاخبار

هل تنجح الرعاية التركية في توحيد فصائل الشمال السوري؟

Published

on

ونقل موقع “المدن” عن ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي انضمت إليها الأربعاء “جبهة تحرير سوريا”، و”ألوية صقور الشام”، و”جيش الأحرار”، و”تجمع دمشق”، إلى أن الجانب التركي يدعم “الجبهة” منذ تأسيسها ماليا ولوجستيا، وسيستمر الدعم التركي بعد انضمام المزيد من الفصائل إلى صفوفها.

وأشار المتحدث إلى أن انضمام كبرى الفصائل المسلحة في الشمال إلى صفوف “الجبهة الوطنية” كان “خطوة ضرورية تحتاجها المعارضة في المرحلة الصعبة التي تمر بها”.

وأضاف: “بات تعداد الجبهة الوطنية بعد انضمام الفصائل الأربعة إلى صفوفها أكثر من 60 ألف مقاتل يتوزعون على مختلف مناطق سيطرة المعارضة في الشمال في إدلب وما حولها من أرياف حلب وحماة واللاذقية، وهي بالفعل المكون العسكري الأكبر للمعارضة شمالي سوريا”.

بدورهم، توقع ناشطون أن يكون مصير “الجبهة” مختلفا عن محاولات اندماجية سابقة، وأن يكتب لها الاستمرار، لأسباب منها أن “الجبهة الوطنية” مدعومة من تركيا فقط، وهو دعم مستقر، وليس هناك بدائل دعم أخرى للفصائل المنضوية في حال قررت الخروج مرة أخرى، إضافة إلى الوضع الحرج الذي تعيشه الفصائل في الشمال أمام احتمال إقدام الجيش السوري على عمل عسكري هناك بعد تفرغه من جبهات الجنوب.

وجاء إعلان الفصائل الأربعة عن انضمامها إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” بعد مشاورات ومباحثات مكثفة استمرت حوالي شهر، وتركزت على توزيع المناصب القيادية والفنية والإدارية بين مكونات “الجبهة” المختلفة.

و”الجبهة الوطنية” التي يمثل “فيلق الشام” عمودها الفقري، تضمنت أصلا 11 فصيلا كانوا قد أعلنوا عن اندماجهم فيها في 28 مايو الماضي، قبل أن تنضوي تحت مظلتها، بينما ظلت “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا) خارج التجمع الجديد، الذي اعتبر نفسه “نواة لجيش الثورة القادم”، حسبما ورد في بيانه التأسيسي.

وحسب المتحدث باسم “الجبهة”، فإن هيكليتها الإدارية ستبقى ذاتها مع إجراء بعض التعديلات الجزئية فيها. وبقي في التشكيلة الجديدة العقيد فضل الله الحجي قائدا عاما، أي بقيت القيادة في يد “فيلق الشام”، بينما لفت مراقبون إلى غياب القادة المعروفين في الفصائل الأربعة، إذ شغلت حصة الفصائل من المقاعد القيادية شخصيات غير معروفة، من قيادات الصف الثاني.

المصدر: وكالات

Source: arabic rt

Exit mobile version