اخر الاخبار

هل تصلح اعتذارات أساقفة تشيلي ما أفسدوه بإغوائهم القصّر؟

Published

on

وقالت الكنيسة في بيان صدر بعد خمسة أيام من اجتماعات مؤتمر الأساقفة: “لقد أخفقنا في واجبنا كقساوسة بعدم الاستماع أو التصديق أو رعاية أو مرافقة ضحايا خطايا مريعة وظلم ارتكبه كهنة أو منتمون إلى الكنيسة”.

وأضافت: “لهذا نحن نعتذر أولا وأخيرا للضحايا والناجين”.

وأعلن مكتب الادعاء العام في تشيلي الأسبوع الماضي، أنه يحقق في قضايا تتعلق بـ158 عضوا في الكنيسة، وبعض هذه القضايا يعود إلى حقبة الستينيات وتتعلق بـ266 ضحية بينهم 178 طفلا ومراهقا.

البابا فرنسيس اعتذر بشكل متكرر لمواطني تشيلي بسبب القضية، واعترف بأن الكنيسة أخفقت “في الاستماع” لهذه المزاعم ومجابهتها، لكنه تعهد “باستعادة العدالة”.

وأعلن رئيس مجلس أساقفة تشيلي سانتياغو سيلفا، الجمعة عن سلسلة من الإجراءات “على الأقل للبدء بحل المشاكل الخطيرة التي نواجهها في الكنيسة”.

وفي محاولة لإخماد نيران الأزمة التي تحاصر الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد الأمريكي الجنوبي، قرر الأساقفة الكشف أمام الرأي العام عن التحقيقات السابقة حول الإساءات الجنسية للقاصرين، وكان الأساقفة يشددون قبل ذلك على أن القانون الكنسي يعلو على القانون الجنائي.

خوان كارلوس كلاريت، الذي يرأس حملة تعارض سياسة الكنيسة الكاثوليكية لنقل الكهنة المتهمين بدلا من طردهم أو تسليمهم للسلطات القضائية، قال الأسبوع الماضي، إن مؤتمر الأساقفة كان على علم بتورط نحو 120 كاهنا في اعتداءات جنسية عام 2007.

وفي مايو الماضي قدم مسؤولو الكنيسة جميعا استقالاتهم في إطار فضيحة اعتداءات جنسية على الأطفال والتغاضي عن ذلك، ومنذ عام 2000 تم إبلاغ السلطات في تشيلي عن تورط حوالى 80 كاهنا كاثوليكيا في هذه الاعتداءات.

المصدر: أ ف ب

Source: arabic rt

Exit mobile version