اخر الاخبار

موسكو ستمنح طهران قرضا آخر لا يستعاد

تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا باشكاتوفا، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول انتظار طهران أن تمنحها موسكو خمسة مليارات دولار موعودة. وجاء في المقال: سمح البرلمان الإيراني للحكومة استجرار قرض من روسيا بمبلغ 5 مليارات دولار. علما بأن مناقشة هذا القرض بدأت في العام 2015. كان من المفترض تخصيص الأموال لمشاريع البنية التحتية. ثم، على ما يبدو،…

Published

on

تحت العنوان أعلاه، كتبت أناستاسيا باشكاتوفا، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول انتظار طهران أن تمنحها موسكو خمسة مليارات دولار موعودة. وجاء في المقال: سمح البرلمان الإيراني للحكومة استجرار قرض من روسيا بمبلغ 5 مليارات دولار. علما بأن مناقشة هذا القرض بدأت في العام 2015. كان من المفترض تخصيص الأموال لمشاريع البنية التحتية. ثم، على ما يبدو، جعل الرفع المؤقت للعقوبات عن إيران هذا القرض غير ضروري. لكن بعد أن فرضت واشنطن قيودا جديدة، تذكرت طهران الأموال التي وعدتها بها موسكو.وفي الصدد، قال الشريك الإداري في مجموعة Veta للخبرة، إيليا جارسكي، إن” الأهداف التي من أجلها تمنح الأموال، ستبقى للأسف غامضة بالنسبة لنا، فهذه المعلومات ببساطة لا يُفصح عنها”.فيما قال الأستاذ المساعد في أكاديمية الاقتصاد الوطني والإدارة التابعة للرئاسة الروسية، سيرغي هيشتانوف: “من المرجح أن يتم الإعلان عن الأهداف الحميدة، لأن ذلك يقلل من ردود الفعل السلبية. أما على ماذا تصرف القيادة الإيرانية في الواقع هذه الأموال، فأمر لن يعرفه أحد على الأرجح”.وبالتالي، فمن وجهة نظر الخبراء، ليس كل شيء شفافا حتى ما يتعلق بدوافع الطرف المساعد. فقال جارسكي: “من الواضح أن مصلحة روسيا الأكبر في إيران ليست السكك الحديدية، بل باطن البلاد”.أما عن قابلية استعادة القرض إذا قدمته روسيا، فيرى جارسكي عدم وجوب التعامل مع المبلغ كقرض، وقال: “في جوهره، هو عبارة عن مدفوعات مقابل إمدادات النفط. وكما هو الحال في فنزويلا، هناك بعض المخاطر من عدم استعادته من طهران”. وذلك ما أكده هيستانوف، بالقول: “إذا نجحنا في استعادة القرض، فعلى الأرجح سيكون ذلك على شكل إمدادات محددة من الخامات والمواد الخ”.أما معاونة مدير مركز المعلومات والتحليل “الباري”، ناتاليا ميلتشاكوفا، فترى أن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بعيدة المدى، فقالت: “لم يتم بعد تحديد شروط السداد والفوائد وشروط القرض المادية الأخرى. ويمكن أن تكون هذه الشروط موضوع مساومة بين روسيا وإيران”، وأضافت: “إذا عجزت إيران عن السداد، فإن المشاريع التي منح القرض لتمويلها يمكن أن تصبح ملكا للدائن”.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version