اخر الاخبار

مرجع كبير لـ”الجمهورية”: الإشتباك لن يوصل إلى نتيجة… ولا ينفع الندم

اعتبر مرجع كبير لـ”الجمهورية” أنه “بصرف النظر عمّن تسبب بالإشتباك بين التيار “الوطني الحر” وتيار “المستقبل”، الّا انّ مفاعيله شديدة السلبية، ليس فقط على الصعيد الحكومي، بل على مستوى الاستقرار العام في البلد، الذي هو حالياً ليس في وضع يحسد عليه”. وإذ اشار المرجع الى انه “رغم حدّة التخاطب، فإنّ ذلك لا يعني اننا وصلنا الى…

Published

on

اعتبر مرجع كبير لـ”الجمهورية” أنه “بصرف النظر عمّن تسبب بالإشتباك بين التيار “الوطني الحر” وتيار “المستقبل”، الّا انّ مفاعيله شديدة السلبية، ليس فقط على الصعيد الحكومي، بل على مستوى الاستقرار العام في البلد، الذي هو حالياً ليس في وضع يحسد عليه”. وإذ اشار المرجع الى انه “رغم حدّة التخاطب، فإنّ ذلك لا يعني اننا وصلنا الى أزمة كبرى لأنه ما زال في الامكان احتواء اي سوء تفاهم او التباسات”، حذّر من “انّ لغة المنابر لا تبني بلداً، ومفاعيلها السلبية على الجميع، وتجرّ على البلد المزيد من السلبيات حيال وضعه الاقتصادي والمالي”. وقال: “أنا لا أتهم احداً، ولكنّ الاصرار على التوتير السياسي قد تترتب عليه نتائج في منتهى السلبية علينا جميعاً. كان المطلوب أن نستفيد من التجربة وان نتعلّم منها، بل يجب ان يعلم الجميع انّ الكل محكومون بالتعايش حتى ولو كان التعايش بالإكراه”. وقال: “هذا الكلام برسم التيار “الوطني الحر” وتيار “المستقبل” والجميع، فلا أحد من بين الاطراف كلها له الافضلية على غيره، ولا احد يستطيع ان يغلب الآخر او يلغيه او يُقصيه، او يملي رأيه على الجميع، او يفرض مشيئته وارادته على الخيارات، الدولة لا يمكن ان تسير بالابتزاز. نحن في حكومة شراكة بين مكوّنات سياسية قررت الائتلاف في هذه الحكومة، ولكن هذا لا يعني ان يتحكّم اي طرف بها أيّاً كان هذا الطرف. وفي الخلاصة، وكما انّ مسؤولية إطفاء الاشتباك هي مسؤولية الرئيس الحريري، فهي بقدر أكبر مسؤولية رئيس الجمهورية، فدعونا لا نختبىء خلف إصبعنا. وضعنا يُحتضر، وأقل الواجب والمسؤولية الّا نقطع عليه أنابيب الهواء ونخنقه، وعندها لا ينفع الندم”.

Exit mobile version