اخر الاخبار

في الغارديان: “تطبيقات مراقبة الزوجة تظهر عيوب النظام السعودي”

مصدر الصورة Getty Images Image caption (أرشيف) سُمح للسعوديات بحضور مباريات كرة القدم في الملاعب للمرة الأولى مستهل العام الماضي. تطبيق “أبشر” المثير للجدل في السعودية، وقيام دولة الإمارات لأول مرة بتسجيل طفل ولد لأب هندوسي وأم مسلمة، وتغيير تعريف الإسلاموفوبيا في بريطانيا، من أبرز موضوعات الصحف البريطانية. ونشرت الغارديان مقالا للكاتبة كاثرين بينيت تناولت…

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

(أرشيف) سُمح للسعوديات بحضور مباريات كرة القدم في الملاعب للمرة الأولى مستهل العام الماضي.

تطبيق “أبشر” المثير للجدل في السعودية، وقيام دولة الإمارات لأول مرة بتسجيل طفل ولد لأب هندوسي وأم مسلمة، وتغيير تعريف الإسلاموفوبيا في بريطانيا، من أبرز موضوعات الصحف البريطانية.

ونشرت الغارديان مقالا للكاتبة كاثرين بينيت تناولت فيه تطبيق (أبشر) المستخدم في السعودية، الذي يُعتقد أنه يُستخدم لمراقبة حركة الزوجات والنساء من أقاربهم من الرجال.
وتوضح بينيت أن التطبيق تتباين فيه الآراء، مشيرة إلى تصريحات فتيات سعوديات هاربات يرون أن التطبيق “غير إنساني”، بينما يؤكد البعض أنه تطبيق رائع وهو ما ينعكس على التعليقات المنشورة عن التطبيق على شبكة الإنترنت خاصة متجري أبل وغوغل.

لكن الكاتبة تقول إن الأمر المخفي وراء النجمات الخمس المصاحبات للتطبيق تعبيرا عن جودته من ناحية آراء المستخدمين هو أنه يشارك بشكل كبير في “استعباد السيدات”. وتقول إنه “بالإضافة إلى عائداته لأبل وغوغل يبقى تطبيق أبشر نعمة لأصحاب الممتلكات البشرية من النساء”.
وتتحدث عن عدة فتيات سعوديات تمكن من الهروب من البلاد وطلب اللجوء في عدد من دول العالم وحديثهن عن التطبيق وما يقدمه للرجال من إمكانيات تسمح لهم بمراقبة بناتهم وزوجاتهم.
وتقول إن ذلك “يعطينا فكرة عما يمكن أن يحدث عندما تقوم شركات التكنولوجيا الكبيرة بتقديم وسائل حديثة لتطوير التفرقة الجنسية في القرن الحادي والعشرين”.
وتنقل الكاتبة قول وفاء السبيعي المعارضة للتطبيق “إن تطبيق أبشر يمنح الرجال إمكانيات الموافقة على سفر زوجاتهم أو العاملين لديهم بأقل مجهود، كما يمكنهم أن يمنحوا أو يسحبوا الإذن أو يلغوا تذاكر الطيران في أي وقت، بالإضافة إلى أنه يسمح للرجال بالتسجيل للحصول على إخطار بواسطة الرسائل في حال وجود محاولة للهروب”.
“عام التسامح”

مصدر الصورة
Reuters

ونشرت الإندبندنت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا للصحفية زاميرا رحيم تناولت فيه الخطوة الإماراتية اللافتة بقبول تسجيل مولود لأب هندوسي وأم مسلمة لأول مرة في تاريخ البلاد بالرغم من عدم اعتراف القانون الإماراتي بالزواج بين مسلمة وغير مسلم.
وتوضح الصحفية أن الزوجين ارتبطا عام 2016 في جنوب الهند قبل أن ينتقلا في السنة التالية إلى الإمارات حيث أنجبا المولود ورفضت الحكومة تسجيله في البداية حتى أن المحكمة قضت برفض دعوى الزوجين لتسجيل الوليد بعد 4 أشهر من تداول القضية.
وتنقل عن والدة الرضيع قولها “في النهاية توجهنا للمسؤولين في السفارة الهندية لدى الإمارات قبل أن تقرر السلطات اعتبار حالتنا بمثابة استثناء وسمحت لنا بتسجيل المولود وإصدار شهادة ميلاد.
وتشير زاميرا رحيم إلى ان القرار الإماراتي يأتي بعد إعلان الدولة عام 2019 عاما للتسامح وأعلن محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ورئيس الوزراء أن هذا العام سيكون درسا للحياة معا بمباديء التسامح والتعاون المشاركة.
تعريف إسلاموفوبيا

مصدر الصورة
Reuters

ونشرت التايمز تقريرا للصحفي الاستقصائي دومينيك كينيدي بعنوان “تعريف جديد للإسلاموفوبيا يخاطر بمساعدة الإرهابيين”.
ويقول كينيدي إن الرئيس السابق لوحدة مواجهة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد ريتشارد والتون أصدر تحذيرا من أن المؤامرات التي يدبرها الإرهابيون قد تزداد فرص نجاحها إذا وافقت رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تعديل تعريف الإسلاموفوبيا.
ويوضح أن والتون حذر من أن السجون في بريطانيا والقضاة والمحققين قد يصبحون “معادين للإسلام” إذا خضعت ماي لضغوط أعضاء في مجلس العموم يطالبون بتوسيع المعنى القانوني لمصطلح العنصرية ليتضمن أي أفعال او تصرفات تعادي المظاهر الإسلامية مضيفا ان نواب حزبي العمال والأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم قد وافقوا على التغيير بالإضافة إلى صادق خان عمدة لندن.
وينقل كينيدي عن والتون تحذيره من أن تغيير تعريف الإسلاموفوبيا قانونيا قد يسمح للجماعات الإسلامية بالاحتجاج القانوني على تصنيف جماعات كمنظمات “إرهابية”، كما يهدد بحرمان وزارة الداخلية من إلغاء جنسية المواطنين البريطانيين الذين ينضمون لتنظيم الدولة الإسلامية، كما يسمح بإمكانية إلغاء حق العناصر الأمنية في تفتيش وتتبع الأشخاص بعد العمليات “الإرهابية”.

Exit mobile version