اخر الاخبار

صحف بريطانية تناقش المناورات الإيرانية الروسية بالخليج و”الإسلاموية”، والحرب الكلامية بين ترامب وأوباما

مصدر الصورة Getty Images Image caption المناورات المشتركة “علامة فارقة في تحسين العلاقات بين طهران وموسكو” البداية من صحيفة التايمز حيث كتبت مراسلتا الشؤون الدبلوماسية هنا لوسيندا سميث وكاثرين فيليب مقالا بعنوان “روسيا وإيران تواجهان قوات بحرية غربية في الخليج”، إذ تعتزمان إجراء مناورات بحرية مشتركة حول مضيق هرمز، مما يزيد من خطر المواجهة مع…

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

المناورات المشتركة “علامة فارقة في تحسين العلاقات بين طهران وموسكو”

البداية من صحيفة التايمز حيث كتبت مراسلتا الشؤون الدبلوماسية هنا لوسيندا سميث وكاثرين فيليب مقالا بعنوان “روسيا وإيران تواجهان قوات بحرية غربية في الخليج”، إذ تعتزمان إجراء مناورات بحرية مشتركة حول مضيق هرمز، مما يزيد من خطر المواجهة مع القوات الغربية.

ويشير المقال إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي عززت فيه بريطانيا والولايات المتحدة وجودهما العسكري في مياه الخليج من خلال فرقة عمل مشتركة جديدة لحماية الملاحة التجارية.
ويمثل الإعلان عن المناورات المشتركة علامة فارقة في تحسين العلاقات بين طهران وموسكو، وهما المتنافستان السابقتان اللتان توصلتا إلى أرضية مشتركة في الحرب الأهلية السورية حيث تدعم كلاهما نظام الأسد.

ويمضي المقال ليوضح كيف أن لعبة الحرب كما سماها ستعطي روسيا منفذا لاستعراض قوتها في “حلبة ” الشرق الأوسط.
وينقل المقال عن الباحثة في العلاقات الروسية الإيرانية في جامعة أوكسفورد، نيكول غرجاويسكس، قولها إن “ما يحدث يظهر الحماس والاندفاع في التعاون بين إيران وروسيا إلى ما وراء سوريا. فروسيا تريد أن تظهر في منطقة الشرق الأوسط كبان ومحافظ على النظام، تماما مثل الولايات المتحدة الامريكية”.
ويشير المقال إلى أن الخوف من اندلاع حرب في المنطقة دفع القوى بما فيها دول المنطقة إلى إعادة التفكير. فقد شهد الأسبوع الماضي لقاءات وحوارات مكثفة، هي الأولى وجها لوجه، بين إيران والإمارات منذ 2013.
ويختم المقال بتعليق للمحللة في مركز بلفير هارفارد دينا إسفاندياري تقول فيه إن “تهجم أمريكا ساعد إيران في أن تبدو متعقلة. أي تصعيد سيثير الرعب لدى دول المنطقة وخصوصا الإمارات كونها الأولى على خط النار. لو أطلق صاروخ واحد فقط عليها ستترك العمالة الوافدة دبي”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

جينكينز يشير إلى أن قطر تسلك السلوك الذي تخلت عنه السعودية.

قطر والسعودية “والإسلاموية”
ونبقى في صحيفة التايمز حيث كتب السير جون جينكينز مقالا بعنوان “الإسلاموية ليست الإسلام، أنها سيئة اجتماعيا وسياسيا”.
يقول جنكينز “لاحظت الضرر الذي يمكن أن يحدثه الإسلاميون، لأول مرة، عندما كنت أعمل في ماليزيا قبل 30 عامًا. كان هناك احتجاج شديد على طلب تدمير المواقع الإسلامية المقدسة في مالاكا. وبعد عشرين عامًا، شاهدت من نافذة مكتبي في ليبيا ضريح إسلامي في طرابلس يهدم.
ويشير الكاتب إلى أن الإسلام في جنوب شرق آسيا على مر التاريخ كان منفتحا وصريحا، بينما تشكل الإسلام الليبي من خلال الممارسات الصوفية الروحانية.
ومن وجهة نظر الكاتب، فإن قطر دولة سلفية وبسبب الغاز فهي غنية جدا، إنها صغيرة وضعيفة عسكريا وتزعج جيرانها بما يعتبرونه إدمانا على إشاعة الفوضى والظهور بنفس الوقت بالمظهر التقي الورع.
ويقول “يعتقد قادة قطر أنهم قادرون على درء الخطر باستخدام موقع قطر وأموالها لشراء النفوذ الإقليمي وجذب الشركاء الغربيين المتحمسين لبناء قواعد عسكرية لهم أو الاستثمار الداخلي واستضافة كاس العالم ودعم الحركات الإسلامية”.
ويمضي الكاتب قائلا “قطر تروج للسلفية الخطيرة، إنها ترتدي عباءة حاولت الرياض التخلص منها”. التأثير الظاهر لفقيه الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، ذي العلاقات والنفوذ الكبير كان له دور رئيسي، لكنه قد ينبع من قناعات بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين لهم علاقات بأناس فرضت عليهم عقوبات متعلقة بالإرهاب من قبل أمريكا وبريطانيا.
يقول الكاتب “لقد رأينا على مدار الثلاثين عامًا الماضية في بريطانيا الوضع الطبيعي للخطاب الإسلامي، الذي كان يغلق النقاش في الأمور الدينية بين أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلون مجموعة ديناميكية ومتنوعة للغاية من المسلمين البريطانيين. وهذا كان نتيجة التمويل السعودي سابقا، وهو ما تفعله قطر حاليا”.
وبحسب الكاتب فإن قطر “تدمر مصر وتونس وليبيا وسوريا وغزة وباكستان وأماكن أخرى، وستكون مدمرة لبريطانيا. الإسلاموية ليست الإسلام، وتمويلها ليس أداء لواجب مقدس، إنها محرقة اجتماعيا ودينيا”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

كازمين: المشكلة الأكبر في كشمير ليست في وضع الأقليم الخاص بل في الوجود العسكري الساحق للهند.

“تغيير ديموغرافي”
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز كتبت أيمي كازمين مقالا بعنوان ” الهند تعيد فتح الجروح القديمة في كشمير”. إذ يقول بهارتيا جاناتا، حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن القوانين الجديدة ستقفز بإقليم كشمير وجامو إلى العصر الحديث بينما يقول السكان المحليون إن هناك دوافع خفية وراءها.
وتشير الكاتبة إلى أن إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي والتي تعطي للإقليم وضعا خاصا بحسب اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 1947، بحيث يسمح لنيودلهي بالتحكم في دفاع وعلاقات الإقليم الخارجية والاتصالات، في حين يحتفظ الإقليم بالحكم الذاتي في القضايا الأخرى. وقد يؤدى هذا إلى خروج تظاهرات يتم الاعداد لها من قبل السكان المحليين.
لكن حزب بهاراتيا جاناتا يعتقد منذ فترة طويلة بأن جذر الاضطرابات الطويلة الأمد في الإقليم هو وضعه الخاص، الذي يقول إنه عطل الاستثمار وخلق فرص العمل وأدى إلى إدارة غير فعالة وفاسدة وسبب اليأس الذي يغذي اضطرابات الشباب، حسب أيمي.
لكن السياسيين الكشميريين يجادلون كما تقول الكاتبة بأن المشكلة الأكبر في المنطقة ليست في وضعها الخاص بل في الوجود العسكري الساحق للهند، والروتين القاتل الذي يؤدي إلى احتكاك مستمر. وأن السبب الرئيسي لإلغاء وضع الإقليم هو لتعبيد الطريق لتغيير ديموغرافي في المنطقة وفتح الإقليم للاستيطان.
وتقول أنه في حين يرى المسؤولون هذه الخطوة باعتبارها إصلاحًا تدريجيًا يهدف إلى معالجة التخلف القانوني في منطقة تعيش في الماضي وجعل الحكومة تعمل بشكل أفضل من أجل مواطنيها، يرى السياسيون الكشميريون خطوة نيودلهي انتهاكا للثقة وخرقا غير قانوني للاتفاق الذي بموجبه انضمت ولايتي جامو وكشمير سابقا إلى الهند.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أوباما يحذر: إذا لم نقف جميعا ونطالب بمحاسبة المسؤولين، فإن مثل هذه الحوادث المؤلمة ستستمر

“لا مكان لترامب في إل باسو”
وفي صحيفة الغارديان كتبت جوان غريف مقالا بعنوان ” ترامب وأوباما في حرب كلامية بعد إطلاق نار جماعي”، إذ انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مقال له الرئيس دونالد ترامب بسبب اذكاء روح العنصرية في خطاباته والتي من وجهة نظره كانت من دوافع حوادث إطلاق النار الأخيرة في الولايات المتحدة.
وكتب أوباما “نحن لسنا عاجزين، وإذا لم نقف جميعا ونطالب بمحاسبة المسؤولين علنا لتغيير قوانين حيازة السلاح في بلدنا، فإن مثل هذه الحوادث المؤلمة ستستمر في الحدوث”
ودعا أوباما إلى رفض “القادة الذين يشيطنون أولئك الذين لا يشبهوننا، أو يقولون إن الآخرين بمن فيهم المهاجرون يشكلون خطرا على طريقة حياتنا، أو يشيرون إلى الآخرين على أنهم دون البشر”، وأضاف أن مثل هذه اللغة هي “السبب في الكثير من مآسي البشرية، ولا مكان لها في سياستنا وحياتنا العامة”.
ويشير الكاتب إلى كمية الانتقادات التي تعرض لها ترامب بعد كلمته التي أرجع فيها أسباب حادثتي إطلاق النار إلى ألعاب الفيديو و الأمراض العقلية -ولكن ليس السلاح- كما اتُهم ترامب أيضا بتشجيع القوميين البيض من خلال تصريحاته العنصرية.
وأضاف أن المحققين عثروا على منشورات عنصرية معادية للمهاجرين كتبها منفذ هجوم إل باسو، تتضمن اقتباسات من كلام سابق لترامب.
ويذكر الكاتب أن إعلان ترامب عزمة زيارة مدينتي إل باسو بولاية تكساس ودايتون بولاية أوهايو، قوبل برفض واعتراض شديدين من جانب شخصيات أهمها مرشح الرئاسة وعضو الكونغرس السابق عن مدينة إل باس، بيتو أوروريك، إذ قال في تغريدة على موقع تويتر “لا نريد المزيد من التقسيم نحتاج الى أن نتكاتف، لا مكان له (ترامب) هنا”.

Exit mobile version