خاص- حرب فُتحت… المتعاقدون لـ”حماده”: العام الدراسي سيتعثر ما دُمنا مظلومين

على مسافة يومين من إنطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية عموماً، وفي مرحلة التعليم الثانوي تحديداً، يواصل الاساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي تصعيدهم. لذا عند الساعة الحادية عشرة صباح اليوم ستكون وزارة التربية على موعد “مع تصعيد من نوع آخر”، وفق ما أكّده رئيس حراك المتقاعدين حمزة منصور. وأوضح في حديث لـ”الجمهورية”: “خدم المتعاقد الوزارة ولبى طلبها في التعاقد عندما كانت عاجزة عن إقامة مباراة لسد حاجاتها، وهذا المتعاقد رفع مستوى التعليم الرسمي، بخبرته وشهاداته في الماستر أو الدكتوراه، طوال سنوات وضع كامل طاقته الفكرية في خدمة قطاع التعليم، ولكن يوم إستفاقت الدولة قررت ان ترميه خارجاً؟”.  وتابع منصور بنبرة غاضبة: “ننزل اليوم إلى الشارع إلى أمام وزارة التربية بعدما طفح كيلنا ونحن نحذّر، جئنا نطالب بضمانات تحفظ ساعات المتعاقدين في التعليم الثانوي، أتينا نطالب الوزير حماده بكتاب رسمي مفهوم وواضح بأدق حذافيره يُبقي على ساعات وعقود المتعاقدين كما هي في التعليم الرسمي”. وأضاف: “كذلك نطالب بتنفيذ تشعيب فوري للصفوف، ووقف التعاقد الداخلي وإنتداب معلمين من الاساسي إلى الثانوي”.  وما يزيد الظروف التربوية تشنجاً ان الكتاب الذي سبق ووقعه حماده لحماية الحد الادنى من ساعات المتعاقدين لم يُطبق، فيقول منصور: “منذ مطلع أيلول وقع معاليه الكتاب ولكن لم يُنفذ، لم يصل إلى موزعي الساعات المشرفين على المناطق رغم مرور 15 يوماً على اقراره وتوقيعه وكأن هناك في الوزارة من يريد “تطيير” المتعاقد ويسعى إلى تنفيذ قرار معاليه بالعكس بدءا من عدم تطبيق التشعيب في الصفوف إلى “تشليح” المتعاقدين ساعاتهم”، فتوجه إلى حماده بالسؤال: “هل أنت راض عن ذلك؟”. وأضاف: “في شتى الظروف العام الدراسي لن يكون بخير ما دمنا مظلومين، وساحات النضال ستشهد على ذلك”.