اخر الاخبار

ترامب في نيويورك يستعرض يحذّر.. ويتوعّد!

استعرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب مبادرته “الجريئة” للسلام مع كوريا الشمالية. وحذر في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى “قائمة الى حين نزع الاسلحة النووية”.  ومن على المنبر ذاته، كان هاجم قبل سنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون مهددا “بتدمير كامل” لكوريا الشمالية. هذا وتوعد ترامب بـ”رد أميركي” في حال…

Published

on

استعرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب مبادرته “الجريئة” للسلام مع كوريا الشمالية. وحذر في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى “قائمة الى حين نزع الاسلحة النووية”.  ومن على المنبر ذاته، كان هاجم قبل سنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون مهددا “بتدمير كامل” لكوريا الشمالية. هذا وتوعد ترامب بـ”رد أميركي” في حال استخدام جديد للأسلحة الكيميائية في سوريا، منددا بـ”الفوضى” التي يتسبب بها قادة البلاد. وقال “إنهم ينهبون موارد أمتهم” . ومن جهة أخرى، دعا الرئيس حكومات العالم إلى عزل ايران متهما قيادتها بزرع “الفوضى والموت والدمار”. ووصف ايران بأنها “دكتاتورية فاسدة” تنهب الشعب الإيراني لسداد تكلفة العدوان في الخارج. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده تعمل مع دول الخليج العربية والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي. أما اقتصاديا، فطالب ترامب بمبادلات تجارية “عادلة ومتوازنة”، مبررا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين خصوصا. وقال إن “الخلل في الميزان التجاري مع بكين لا يمكن تحمله”. كما حض الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” على وقف ارتفاع أسعار النفط. وقال: “نحن ندافع عن العديد من هذه الدول مقابل لا شيء، وهي تستفيد من ذلك لفرض أسعار نفط مرتفعة، هذا أمر غير جيد، نريدها أن تتوقف عن رفع الأسعار والبدء في خفضها”. وأشار في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك إلى أن “الولايات المتحدة لن تقدم المساعدات سوى للدول التي تعتبرها حليفة لها”، لافتا إلى أننا “سندرس ما هو مفيد وما هو غير مفيد وما إذا كانت الدول التي تتلقى دولاراتنا وحمايتنا تحترم مصالحنا”. وقال إنّ “مستقبلا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا وبصراحة لأصدقائنا”. وانتقد بشكل حادّ المحكمة الجنائية الدولية قائلا انها “لا تحظى بأي شرعية او سلطة”. وقال مخاطبا الجمعية العامة للامم المتحدة إن “الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية” التي وصفها بانها “تدعي الولاية القضائية شبه عالميا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف”. وأكّد “أننا لن نتخلى أبدا عن السيادة الاميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة” رافضا “ايديولوجية العولمة”.

Exit mobile version