اخر الاخبار

بوتين يبعث الحياة في روايات التجسس في بريطانيا

قال كاتب بريطاني لصحيفة “تايمز” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث الحياة في الآداب البريطانية، وخاصة روايات التجسس، النوع الذي اشتهر به الكتاب البريطانيون في وقت سابق. واعتبر الكاتب تشارلز كامينغ إنه سنحت للكتاب البريطانيين فرصة استعادة النجاح بروايات التجسس بفضل الرئيس الروسي، بعد أن شهد هذا النوع من الآداب تراجعا حتى الفترة الأخيرة.وقال كامينغ…

Published

on

قال كاتب بريطاني لصحيفة “تايمز” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث الحياة في الآداب البريطانية، وخاصة روايات التجسس، النوع الذي اشتهر به الكتاب البريطانيون في وقت سابق. واعتبر الكاتب تشارلز كامينغ إنه سنحت للكتاب البريطانيين فرصة استعادة النجاح بروايات التجسس بفضل الرئيس الروسي، بعد أن شهد هذا النوع من الآداب تراجعا حتى الفترة الأخيرة.وقال كامينغ خلال مهرجان للآداب في شلتنهام إن “البريطانيين كانوا دائما أقوياء بمؤلفات عن الجواسيس”، وذكر عددا من الكتاب المشهورين، بينهم سومرست موم ولين ديتون وغراهام غرين وجون لو كاريه.وتابع: “وفي التسعينات (من المقرن العشرين) باتت الأمور هادئة وبعد الحرب الباردة لم يعمل أحد على هذا النوع من الروايات إلا عدد قليل من الكتاب، لكن هذا الوضع تغير لسببين، هما الهجمات الإرهابية 11 سبتمبر وبوتين”.وأضاف أن “البريطانيين باتوا مهتمين من جديد بمن يحمي بلادهم”، واصفا بوتين بـ “الهدية من السماء” للكتاب البريطانيين.ولفت كامينغ إلى أنه في عام 2018 أصبحت السياسة والثقافة العالمية “مشبعة” بالتجسس، ويتناول هذا الموضوع الكثير من المؤلفات الأدبية والسينمائية، في إشارة إلى مسلسلات Killing Eve وSpooks وJack Ryan، الصادرة مؤخرا.يشار إلى أن هذا النوع من الآداب، أي روايات التجسس، ولد في بريطانيا بالذات، حيث كان من بين المؤلفات الأولى من هذا النوع رواية “كيم” بقلم روديارد كبلينغ و”أشندن أو العميل البريطاني” بقلم ويليام سومرست موم.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version