اخر الاخبار

باسيل: “حبل الكهرباء” أصبح قصيرا وسيُطبق على رقبة الفاسدين

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “30 سنة ولا نزال في النضال، والتيار لن يكون جزءا من سلطة تتسلط على الناس بل هو سلطة الناس وسلطة الدولة على الفساد”. وأشار باسيل، في احتفال ذكرى 14 آذار إلى “أنّنا سنناضل لاستعادة دولتنا المنهوبة بسبب الفساد ومعركتنا اليوم اصعب، فنحن نستأصل السرطان المتفشي…

Published

on

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “30 سنة ولا نزال في النضال، والتيار لن يكون جزءا من سلطة تتسلط على الناس بل هو سلطة الناس وسلطة الدولة على الفساد”. وأشار باسيل، في احتفال ذكرى 14 آذار إلى “أنّنا سنناضل لاستعادة دولتنا المنهوبة بسبب الفساد ومعركتنا اليوم اصعب، فنحن نستأصل السرطان المتفشي في كل الجسم، وكما ربحنا معركة التحرير سنربح هذه المعركة”. وقال: “اما عودة نازحين او لا حكومة واما طرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء او لا حكومة واما صفر عجز كهرباء او الحكومة صفر ولا حكومة”. وتطرّق إلى مؤتمر بروكسل- 3 قائلا: “مؤتمرات كهذه تموّل لبقاء النازحين وليس لعودتهم إلى بلادهم وليس صدفة انني لست في بروكسل”، مشيرا الى أن “دول كبيرة تمنع عودة النازحين إلى بلادهم ولن نسمح بسقوط لبنان تحت ذرائع الانسانية في وقت يُعدّ فيه اعادتهم الى وطنهم اكبر عمل انساني”. وقال: “من يريد عودة النازحين عليه ان يوقف كذبة التطبيع مع سوريا، لأن علاقتنا قائمة وليست مقطوعة مع سوريا ولا تحتاج الى تطبيع”. واضاف: “لا يعتقدن احد انّه يقدر ان يغرينا بمساعدات مالية، او يهددنا بحصار مالي فبالنسبة الينا سيدر هو رزمة اصلاحات لمصلحة بلدنا، وفي اليوم التي يستعملها احد ليفرض علينا قروضا مقابل النزوح، نجيبه: ما بدّنا لا قروضك ولا نزوحك، فلبنان ارضه وهويته ورسالته اغلى من كل اموالك”. وفي سياق منفصل، لفت باسيل إلى ملف الفساد، إذ اعتبر أنّ “الفاسد لا دين له ولا رب، وارتكابات الفرد لا تلزم الجماعة ولا تلوث الطائفة، مؤكّدا أنّ “التيار” لا يغطي الفاسدين بل يحاسبهم ويلاحق ناشري الشائعات لأنهم يحمون الفاسدين”. ورأى أن “الإبراء المستحيل” أصبح قانونًا، والفساد أصبح في كل دائرة، ونحن نعمل كخلية لمكافحة الفساد، والشائعات لن تحجب الحقيقة والمذهبية لن تحمي أحدا، وباسم التسوية لن نتساهل مع أحد وباسم التحالف لن نحمي أحدا فنحن نريد العهد والدولة ان ينجحا لكن ليس بابتزازنا بأن كل مرّة يفتح ملف تخرب الدنيا والعهد والوفاق”. وأوضح أنّ “الدولة وإصلاحها أهم من أي تسوية وتفاهم وتحالف وأهم من العهد والرئاسة والدولة أهم من رئيسها فهو بخدمتها”. أما في ملف الكهرباء فأشار إلى أنّه “على الحكومة ان تقرّ خطة تأمين الكهرباء بسرعة، ورفع التعرفة تدريجياً”. باسيل دعا إلى وقف “كذبة البواخر”، معلنا أن “حبل الكهرباء أصبح قصيرا وسوف يطبق على رقبة الفاسدين والكاذبين وكلما ضاق الحبل على خوانيقهم، كلّما بخّوا فسادا وشائعات على التيار”. وقال: “ارقام سيمنز والبواخر وسوريا والكلام عن متعهّد من هنا ومتعهّد من هناك انكشفت. المعيار الوحيد هو السعر الأنسب، والوقت كلفته غالية كثيرا”، مضيفا “أننا نشتري كهرباء لا نشتري بواخر ولا معامل. نشتريها من البر، من البحر او من الجو، ليس مهمّا، من داخل لبنان او من خارجه، من سوريا الاردن او مصر ليس مهمّا فالمهم السعر الأرخص وبمناقصة علنيّة”. ولم يغب باسيل عن الوضع الإقتصادي، إذ شدد على انه “لا يمكننا الاستمرار في السياسة المالية نفسها، والحل في تخفيض العجز في الموازنة”. ورأى أنّ “الحلّ في الاقتصاد هو انّ ننتقل من الريع للانتاج اي وقف الشحادة والتوزيعات الطائفية والانتقال باللبناني للاتكّال على قدراته وطاقاته وابتكاره”. وفي هذا السياق، قال: “نحن تيّار بناء الاقتصاد المتوازن والمؤنسن. نحن تيّار الانفتاح على العالم لندخل اسواقه بنوعيّة انتاجنا وقدرة ابداعنا. نحن التيّار الذي يريد ان نستخرج نفطا وغازا ونضع عائداتهما بصندوق سيادي استثماري”. هذا وأشار أنّ “التيار يعيش من مال الأرملة فلا أنظمة ولا سفارات ولا صفقات خلفنا، مالنا نظيف”، معلنا افتتاح مبنى للتيار في 7 آب في ضبية. وتوجّه “للسلبين” بالقول: “مهما فعلتم لإحباط الشعب لن نتعب “.

Exit mobile version