المرّ ترأس ورشة عمل استراتيجية لمؤسسة الإنتربول في إيطاليا

ترأس المرّ في ايطاليا أمس ورشة عمل استراتيجية لمؤسسة “الأنتربول”، بمشاركة الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك والأعضاء، تناولت مجمل التحديات والتهديدات على مستوى الامن العالمي، وسبل التصدي لها في مختلف المجالات. وإفتتح الرئيس المرّ هذه الورشة بكلمة أكد فيها استمرار مؤسسة الإنتربول في دعم تطوير الوسائل والأدوات الأمنية من خلال برامج تكنولوجية مبتكرة تُعتبر الأحدث، في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة على مستوى العالم، خصوصاً ما يتعلق منها بالإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وشدّد المرّ على أهمية التعاون الدولي في رسم الاستراتيجيات الأمنية الجديدة وتنفيذها، وأكد العمل على مكافحة تهديدات إجرامية شديدة الخطورة على الصعيد العالمي: مكافحة الإرهاب والجريمة السيبرية والجريمة المنظمة والناشئة. ستوك من جهته، نوّه الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك بقيادة الرئيس المرّ وجهوده الحثيثة على رأس مؤسسة الإنتربول، وعرض لحافظة مشاريع 2017-2018 تتعلق بأبرز المشاريع المقترحة عالمياً وعلى صعيد الأقاليم، وقال: “إنّ الأمن العالمي مسؤولية جماعية، وهو يتطلب مواصلة الإبتكار وإعداد المنتجات والخدمات، وتعزيز مهارات أفراد إنفاذ القانون الذين يستعينون بها”. وعرض ستوك لسلسلة “برامج تلبّي احتياجات حدّدتها بلدان أعضاء في الإنتربول، وقد صمّمت لتعزيز قدرة هذه البلدان على المشاركة في التعاون الشرطي الدولي عن طريق قنوات الإنتربول”. وقد اتُخِذ عدد من القرارات خلال الورشة وذلك تمهيداً لعرضها على اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الإنتربول المقرر في تشرين الثاني المقبل.