اخر الاخبار

الليبيون جاؤوا من أجل القمح

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول آمال ليبية بتنشيط العلاقات الاقتصادية مع روسيا، والاستغناء عن الوسطاء في شراء القمح الروسي. وجاء في المقال: يجري وفد ليبي برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الوفاق الوطني محادثات في موسكو حول آفاق التعاون التجاري والاقتصادي.حاليا، المشاريع الروسية الرئيسية في ليبيا، المتعلقة بإنتاج النفط والبناء، معلقة.…

Published

on

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول آمال ليبية بتنشيط العلاقات الاقتصادية مع روسيا، والاستغناء عن الوسطاء في شراء القمح الروسي. وجاء في المقال: يجري وفد ليبي برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة الوفاق الوطني محادثات في موسكو حول آفاق التعاون التجاري والاقتصادي.حاليا، المشاريع الروسية الرئيسية في ليبيا، المتعلقة بإنتاج النفط والبناء، معلقة. ولم يتجاوز حجم التجارة في العام 2017 (من يناير إلى نوفمبر) 131.8 مليون دولار، (الحديث يدور فقط عن صادرات روسية إلى ليبيا). وعلى سبيل المقارنة، تجاوزت صادرات إيطاليا إلى ليبيا في العام 2016 المليار دولار، وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 3 مليارات دولار، كما أن أكبر خمسة مستورين من ليبيا، إلى جانب إيطاليا، الصين وتركيا وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة. تذهب الصادرات الليبية الرئيسية إلى الإمارات وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.الغرض من زيارة الوفد الليبي إلى موسكو هو الاتفاق على إمداد ليبيا بالمنتجات الزراعية، خاصة القمح والشعير والذرة. “كما يأمل الليبيون في جذب الشركات الروسية للمشاركة في مشاريع البنية التحتية المتعلقة بترميم صوامع الحبوب في طرابلس ومصراته. الآن، 70٪ من حبوب ليبيا تأتي من روسيا، لكن ليس بشكل مباشر، إنما عبر تركيا ومصر. لماذا لا نقيم اتصالات مباشرة، خاصة أن دولا أخرى تعمل بنشاط على تطوير اتصالاتها مع ليبيا الآن؟” تساءل المدير العام لبيت التجارة الروسي الليبي أليكسي بوتيمكين. وفي مقابلة مع “كوميرسانت:، قال إن إمكانية توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الاقتصاد والصناعة الليبية ووزارة الزراعة الروسية نوقشت أيضا خلال المحادثات.وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن المحادثات شملت “آفاق استنهاض وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الروسية الليبية مع استقرار الوضع السياسي الداخلي في ليبيا”.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version