اخر الاخبار
العرب يساعدون في تحسين سمعة السيارات الروسية
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في “فزغلياد”، حول استثمار الإمارات العربية المتحدة في صناعة سيارات روسية فارهة. وجاء في المقال: اختار المستثمرون العرب، الذين تغويهم الأشياء الفاخرة والسيارات الفارهة، السيارة الروسية Aurus من مشروع “Cortege” لتوظيف المال. فصندوق الإمارات يمتلك الآن أكثر من ثلث الأسهم في المشروع، ويتعهد باستثمار 110 ملايين يورو في إنتاج…
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في “فزغلياد”، حول استثمار الإمارات العربية المتحدة في صناعة سيارات روسية فارهة. وجاء في المقال: اختار المستثمرون العرب، الذين تغويهم الأشياء الفاخرة والسيارات الفارهة، السيارة الروسية Aurus من مشروع “Cortege” لتوظيف المال. فصندوق الإمارات يمتلك الآن أكثر من ثلث الأسهم في المشروع، ويتعهد باستثمار 110 ملايين يورو في إنتاج هذه السيارات الروسية لمدة ثلاث سنوات. ونظراً لهذا الاهتمام وطبيعة الصفقة، فلا يعود مستغربا أن يكون قد جرى العرض العالمي الأول لليموزين ” Aurus” في دولة الإمارات العربية المتحدة. إلا أن الغرابة تتأتى من أن العرض الأول للسيارات عادة ما يتم في معارض متخصصة، وليس في معارض عسكرية.وأما عن النتائج، فمنذ الـ 15 من فبراير، بدأ الموزعون الرسميون لـ Aurus في روسيا ( Avilon و Panavto ) بقبول الطلبات المسبقة لاقتناء السيارة Aurus Senat Limousine L700 و Aurus Senat S600 سيدان. وقد تجاوزت الطلبات الطاقة الإنتاجية للعام 2019.بالطبع، هناك غير قليل من الأثرياء في الشرق الأوسط، وبالتالي فالسيارات باهظة الثمن مطلوبة هناك، مثل أي شيء رفاهي آخر، على الرغم من أن روسيا لا تدخل في عداد الدول ذات الشهرة العالمية بإنتاج السيارات الفارهة.وأمّا ما جذب العرب، وفقا للنائب الأول لرئيس اتحاد المهندسين الروس، إيفان أندريفسكي، فقد يكون سعر Aurus الذي ليس أعلى من سعرRolls-Royse ، بل قد يجعله المشروع المشترك أقل. واستدرك أندريفسكي، بالقول: “لكن المسألة ليست في السعر، إنما في أن سوق السيارات الفارهة تحتاج منذ فترة طويلة إلى نماذج جديدة. فمشروع Aurus ، الذي تم إنشاؤه، اقتداءً بالإنجازات العظيمة لصناعة السيارات السوفييتية في زمن ستالين، يثير اهتماما حقيقيا بأصالته وجدته ونوعيته”.ويرى الخبراء أن الشيوخ العرب سيساعدون في رفع مكانة صناعة السيارات الروسية، ليس فقط في الخارج، إنما وفي روسيا نفسها. فليس سرا أن رجال الأعمال والمسؤولين الروس أنفسهم متحفظون حيال السيارات الروسية.وقال أندريفسكي: “هذه الاتفاقية، مفيدة للغاية لتعزيز العلامة التجارية الروسية في العالم. فبعد الإنجازات العالمية لصناعتنا النووية والعسكرية، حصلت صناعة السيارات الروسية على فرصة قوية لرفع مكانتها”..المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة