اخر الاخبار

العراق بين إيران والولايات المتحدة: خطر الفوضى يزداد

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “أوراسيا ديلي”، حول تدهور الوضع في العراق وما يمكن أن يفضي إليه، في ظل انقسام الشيعة حول النفوذ الإيراني في البلاد. وجاء في المقال: في العراق، بدأ البرلمان الجديد في العمل. بقي تشكيل حكومة جديدة. سيتعين على الحكومة الجديدة إعادة بناء العراق بعد حرب استمرت ثلاث سنوات مع…

Published

on

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “أوراسيا ديلي”، حول تدهور الوضع في العراق وما يمكن أن يفضي إليه، في ظل انقسام الشيعة حول النفوذ الإيراني في البلاد. وجاء في المقال: في العراق، بدأ البرلمان الجديد في العمل. بقي تشكيل حكومة جديدة. سيتعين على الحكومة الجديدة إعادة بناء العراق بعد حرب استمرت ثلاث سنوات مع الجهاديين والمناورة بين حليفيها الرئيسيين، المتعاديين جيوسياسيا: إيران والولايات المتحدة.قبل بضعة أيام من الجلسة الأولى للبرلمان ، قام رئيس الوزراء العبادي بإقالة فالح الفياض، كمستشار للأمن الوطني ورئيسا لهيئة الحشد الشعبي وجهاز الأمن الوطني. تشير إقالة الفياض إلى تفاقم العلاقات في معسكر الشيعة العراقيين وحقيقة أن قادة الميليشيات الشيعية يواصلون لعب دور مهم في حياة البلاد ويتدخلون بشكل متزايد في السياسة.كثيرون يعتبرون أن الحشد الشعبي ثاني مشروع أجنبي ناجح لطهران بعد حزب الله اللبناني. النفوذ الذي تتمتع به طهران في العراق، يعبّر عنه ما يقال بأن القوات الخاصة الإيرانية “فيلق القدس” (جزء من الحرس الثوري الإيراني) نشرت سرا في جنوب وغرب العراق صواريخ “زلزال” و”فاتح 110″ و “ذوالفقار”. وهي بفضل مداها، الذي يتراوح بين 200 و 700 كيلومتر، يمكنها بلوغ تل أبيب والرياض.على الرغم من انتقاداتها القاسية لواشنطن، فإن الميليشيا الشيعية قاتلت ضد الجهاديين جنباً إلى جنب، ليس فقط مع الجيش العراقي، إنما وفي كثير من الأحيان مع القوات الخاصة الأمريكية، طوال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم الدولة. الآن، وبعد هزمة الجهاديين في العراق، يظهر سؤال مشروع: ماذا سيحدث بعد ذلك للميليشيا الشيعية؟سيعتمد الكثير على الحكومة العراقية الجديدة. كان مقتدى الصدر، الذي يتمتع بأعلى فرص الحصول على الحق في تشكيل الحكومة، قد دعا إلى حل الحشد الشعبي وأعلن وقوفه ضد النفوذ الإيراني، ولكن بعد فوزه في الانتخابات “لطف موقفه”.هناك رأي سائد في أوساط الدبلوماسيين الغربيين هو أن (هادي) العامري يفضل أن يستمر في الصداقة مع إيران والولايات المتحدة، ولكن إذا تفاقمت العلاقة بشكل حاد بينهما، فإنه سوف يقف مع طهران لأنه، إلى جانب شيعة العراق الآخرين، يفهم أن نفوذ أمريكا في المنطقة سيضعف، عاجلا أم آجلا…المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

Exit mobile version