اخر الاخبار

الطائرة الإثيوبية المنكوبة: أهالي الضحايا “سيدفنون أكياس تراب” بدلا من رفاتهم

مصدر الصورة Getty Images Image caption احتوت التوابيت على تراب من موقع الحادث حيث لم يتمكن من استعادة جثث الضحايا أقيمت اليوم الأحد في إثيوبيا وكينيا مراسيم الدفن للضحايا الـ 157 الذين قضوا في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية. بكى أقارب الضحايا على التوابيت الحمراء التي مثلت الضحايا الإثيوبيين الـ 12، في كاتدرائية ” هولي ترينيتي”…

Published

on

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

احتوت التوابيت على تراب من موقع الحادث حيث لم يتمكن من استعادة جثث الضحايا

أقيمت اليوم الأحد في إثيوبيا وكينيا مراسيم الدفن للضحايا الـ 157 الذين قضوا في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية.

بكى أقارب الضحايا على التوابيت الحمراء التي مثلت الضحايا الإثيوبيين الـ 12، في كاتدرائية ” هولي ترينيتي” في العاصمة أديس أبابا.
واحتوى بعض التوابيت على تراب من موقع إحتراق حطام الطائرة لأنه لم يكن من الممكن استعادة جثث الضحايا.

وكانت تقارير أفادت بأن الخطوط الجوية الإثيوبية عرضت على أقارب ضحايا طائرة بوينج 737 ماكس الـ 157، والتي تحطمت الأحد الماضي، أكياسا مليئة بتراب من موقع احتراق حطام الطائرة ليدفنوها بدلا من رفات الضحايا.
وأُبلغت عائلات الضحايا بأن عملية جمع وتحديد رفاتهم قد تستغرق ستة أشهر.
واجتمع موظفو الخطوط الجوية الإثيوبية في مطار مدينة بولي الدولي لتأبين زملائهم الضحايا، من طاقم طائرة بوينج 737 ماكس 8 على الرحلة رقم 302 من أديس أبابا إلى نيروبي.

يقول مراسل بي بي سي، فرديناند أوموندي، الذي حضر مراسم التأبين، أن الشموع أُضيئت وأُقيمت الصلوات في جو من الحزن. واتشح بعض الحاضرين بملابس بيضاء.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

توابيت تمثل الضحايا الاثيوبيين الـ 12 بما فيهم طاقم الطائرة الثمانية

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

قال أحد أقرباء الضحايا “لن نرتاح حتى نستلم جثامين أحبائنا أو حتى أجزاء منها”

و تجمع أقارب بعض الضحايا الكينيين البالغ عددهم 36 شخصاً، ودبلوماسيون يمثلون أكثر من 30 دولة مات مواطنوها في الحادث، في كنيسة أرثوذكسية إثيوبية في العاصمة نيروبي.
وذكرت تقارير أن أكياس تزن كيلوغراماً واحداً ملئت بتراب من مكان وقوع الطائرة قدمت لعائلات الضحايا لتدفنها في العزاء الذي يقام اليوم الأحد.
وقال أحد أقرباء الضحايا “تسلمنا أكياس التراب، بعد أن أصبح من المستحيل العثور على رفات الضحايا وتسليمها لأقاربهم”، وأضاف “لن نرتاح حتى نستلم جثامين أحبائنا أو حتى أجزاء منها”
وقد طلب من أقارب الضحايا الذين قتلوا في الحادث تقديم عينات من الحمض النووي ” دي إن أي” الخاص بهم، في أديس أبابا أو في أي فرع لمكتب شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في الخارج.
ويتوقع إصدار شهادات الوفاة للضحايا خلال أسبوعين.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

موظفو الخطوط الجوية الإثيوبية يحضرون تأبين زملائهم الضحايا، طاقم طائرة بوينج 737 ماكس 8

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أقيم هذا القوس من الزهور في موقع تحطم الطائرة

وأوقفت دول في جميع أنحاء العالم طائرات 737 ماكس 8 و 9 عن العمل بعد حادثة تحطم طائرة الرحلة رقم 302 في 10 مارس/ أذار.
وقالت وزيرة النقل الإثيوبية، دغماويت موغوس، يوم السبت إن الأمر قد يستغرق من المحققين “وقتًا طويلاً” لمعرفة سبب تحطم الطائرة الجديدة.
وقالت موغوس في مؤتمر صحفي إن “التحقيق في حادث بهذا الحجم يتطلب تحليلًا دقيقًا ووقتًا طويلًا للتوصل إلى نتائج مؤكدة”.
وكان على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية من أديس أبابا إلى نيروبي، ركاباً من أكثر من 30دولة.
وتساعد الإثيوبيين في التحقيق في الحادث فرق من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا.
وقد عثر فريق التحقيق على الصندوقين الأسودين للطائرة المتحطمة، ويأمل الفريق في أن يساعدهم ذلك في معرفة أسباب الحادث.

Exit mobile version