اخر الاخبار

الخوري تسلّم من ريتشارد “قطعة أثرية نادرة” مسروقة من جبيل

تسلم اليوم وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس الخوري من سفيرة الولايات المتحدة في لبنان اليزابيت ريتشارد قطعة أثرية نادرة تعود للعصر البرونزي، في حفل اقيم للمناسبة في مقر المتحف الوطني في حضور المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري وممثلين من الـFBI مكتب التحقيقات الفيدرالي. حيث ان القطعة الاثرية فقدت من موقع جبيل وأعيدت بالتعاون…

Published

on

تسلم اليوم وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس الخوري من سفيرة الولايات المتحدة في لبنان اليزابيت ريتشارد قطعة أثرية نادرة تعود للعصر البرونزي، في حفل اقيم للمناسبة في مقر المتحف الوطني في حضور المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري وممثلين من الـFBI مكتب التحقيقات الفيدرالي. حيث ان القطعة الاثرية فقدت من موقع جبيل وأعيدت بالتعاون بين السلطات الأميركية ووزارة الثقافة – المديرية العامة للأثار. بداية النشيدان اللبناني والأميركي ثم كلمة موجزة لحافظة المتحف آن ماري عفيش عن القطعة المستردة وكيفية اكتشافها من قبل العالم الفرنسي موريس دوناند وأهميتها وقيمتها التاريخية والمعنوية في معبد جبيل. ويعود تاريخها الى حقبة البرونز الوسيط ( 1500-2000 قبل الميلاد) وقالت ريتشارد: “نحن هنا اليوم كجزء من جهدنا الاكبر لوقف الاتجار في الممتلكات الثقافية ومنذ سبعة اشهر اجتمعنا هنا في المتحف للاحتفال بعودة رأس الثور وقطع اخرى. ومنذ ذلك الوقت تعهدنا بمواصلة كفاحنا المشترك ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”.  واعربت عن سرورها “باسترجاع الفأس البرونزي رغم انه صغير الا انه يمثل شيئا كبيرا، يمثل الحفاظ على الماضي للاجيال الحالية والمستقبلية ويمثل التزامنا بمكافحة الاتجار بالقطع الآثرية، ونحن من خلال ذلك نوجه ضربة الى الشبكات الارهابية والاجرامية التي تتطلع الى الاستفادة من البيع غير المشروع للتراث اللبناني”. وشددت على “التعاون الوثيق مع المديرية العامة للاثار والقوى الامنية لمكافحة مهربي الاثار”، مشيرة الى ان “حكومة الولايات المتحدة ملتزمة هذه المعركة ولا يعني فقط اعادة الممتلكات الثقافية اللبنانية وانما ايضا الحفاظ على المواقع التراثية الموجودة في جميع انحاء لبنان وترميمها”. بدروه، رحب وزير الثقافة بريتشارد والوفد والحضور وقال:” يسعدني ان اشارك في احتفال استعادة قطعة تراثية اثرية من اثار لبنان التي ترقى الى اكثر من 3000 سنة. ليس فقط المهم استرجاع هذه القطعة انما التأكيد على التعاون المستمر بمحاربة آفة المتاجرة بالتراث والآثار وتهريبها، واظن ان الشعارات الكبيرة التي تطلق هنا وهناك حول محاربة الفساد يجب ان تبدأ ايضا بمحاربة السرقة، اكانت سرقة الآثار والتراث او سرقة تاريخ هذا البلد”. واضاف: “اليوم انشأنا مع سفارة الولايات المتحدة الاميركية شراكة حقيقية. هذه الشراكة ادت الى استرجاع مجموعة من القطع الاثرية، وليس فقط نسترجع قطعة اخرى انما نؤسس لتدريب وتعليم الكوادر المتخصصة في هذا الشأن حول كيفية محاربة سرقة الآثار، هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة التي تهدد تاريخ الشعوب”. 

Exit mobile version