اخر الاخبار

الحرس الثوري الإيراني “يحتجز ناقلة نفط عراقية في الخليج”

مصدر الصورة AFP Image caption لا تزال الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو محتجزة لدى إيران قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط عراقية في منطقة الخليج الأربعاء الماضي. وبثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” فيديو يصور فيما يبدو الناقلة اثناء احتجازها. وبحسب التلفزيون الحكومي، فإن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري “احتجزت ناقلة…

Published

on

مصدر الصورة
AFP

Image caption

لا تزال الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو محتجزة لدى إيران

قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط عراقية في منطقة الخليج الأربعاء الماضي.

وبثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” فيديو يصور فيما يبدو الناقلة اثناء احتجازها.
وبحسب التلفزيون الحكومي، فإن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري “احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج بينما كانت تقوم بتهريب الوقود لبعض الدول العربية”.

كما أفاد باحتجاز طاقم الناقلة المكون من 7 أشخاص، مضيفا أنها كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود.
وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها إيران ناقلة نفطية بتهريب الوقود. ففي 13 يوليو / تموز، احتجز خفر السواحل الإيراني سفينة “إم تي ريا” التي كانت ترفع علم بنما، قبل الإفراج عنها في وقت لاحق.
وفي الشهر الماضي، استولت إيران على الناقلة “ستينا إمبيرو”، التي ترفع العلم البريطاني، في مضيق هرمز، بحجة ارتكابها مخالفات واصطدامها بسفينة صيد.
وجاء ذلك بعد أن شاركت قوات بريطانية في احتجاز ناقلة إيرانية في منطقة جبل طارق.
واستبعد البلدان إجراء عملية مبادلة لتسوية أزمة ناقلتي النفط المحتجزتين حتى الآن.
وتزامنت هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بعد انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرم عام 2015، وتشديد العقوبات التي تفرضها على قطاع النفط الإيراني.
ماذا نعرف عن احتجاز الناقلة الأخيرة؟
ذكرت وكالة فارس للأنباء أن الناقلة احتُجزت يوم الأربعاء الماضي بالقرب من المياه الإقليمية الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن الناقلة عراقية.
وأضافت فارس أن السفينة نُقلت إلى ميناء بوشهر، وسُلمت إلى السلطات هناك.
ومن المتوقع أن يؤدي احتجاز الناقلة الجديدة إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة.
ما هي خلفية ما حدث؟
زادت حدة التوتر في الخليج منذ شددت الولايات المتحدة عقوباتها على إيران.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجومين منفصلين على ناقلات نفط في خليج عمان في الأشهر الماضية، وهو ما تنفيه طهران.
كما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار فوق مضيق هرمز.
وبدأت سفن حربية بريطانية مرافقة ناقلات النفط البريطانية التي تمر في المنطقة مع تفاقم التوتر، لاسيما إثر احتجاز السفينة الإيرانية بالقرب من منطقة جبل طارق.
وقالت بريطانيا إنه يشتبه في أن تلك الناقلة كانت تخرق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا. بينما تنفي إيران صحة ذلك.

Exit mobile version