اخر الاخبار
الاحتجاجات تطال رموز السلطة الدينية في إيران
ونقلت وكالة “فرانس بريس” عن مدير الحوزة حجة الإسلام هندياني، أن “زهاء 500 متظاهر هاجموا المدرسة حوالى الساعة التاسعة مساء الجمعة، محاولين كسر أبوابها وإحراق محتوياتها”.
وأضاف أن المحتجين “كانوا يحملون الحجارة وكسروا كل نوافذ قاعة الصلاة وهم يرددون شعارات ضد النظام”، موضحا أن الشرطة قامت بتفريقهم واعتقلت عددا منهم.
August 4 – Eshtehard of Karaj, #Iran
An image of the mullahs’ religious center attacked by city’s brave protesters.
Another sign of how the Iranian people abhor the mullahs’ regime in its entirety.#IranProtests pic.twitter.com/6YWqgGUmNY— P.M.O.I (@Mojahedineng) August 4, 2018
وشملت التظاهرات في الأيام الأخيرة أصفهان وشيراز ومشهد وطهران وعددا من المناطق الأخرى احتجاجا على الوضع الاقتصادي بالإضافة إلى حالة أوسع من الغضب على النظام السياسي.
وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية أشخاصا يسيرون في شوارع مدن عدة ويهتفون “الموت للدكتاتور” ويرددون شعارات أخرى ضد رجال الدين والجمهورية الإسلامية.
A newly released video shows that, protesters in GowharDasht #Karaj chanting “Death to Khamenei and Akhoonds (Ayatollahs) must get lost”. #Summer_of_Iran #RezaPahlavi #تابستان_ایران pic.twitter.com/NdP1osBUxO
— ??️ بهرام گور?️ (@Bahram_Gooor) August 3, 2018
ويتعذر التحقق من صحة أو مصدر هذه التسجيلات التي تنشرها جماعات معارضة في المنفى تتهمها السلطات بأنها تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، في حين يحظر على وسائل الإعلام الأجنبية تغطية التظاهرات “غير المرخصة”.
وتوحي التسجيلات المتداولة بأن احتجاجات الأيام الماضية أصغر بكثير وأضيق نطاقا من تلك التي جرت في ديسمبر ويناير الماضيين وشملت عشرات المدن والبلدات وقتل خلالها 25 شخصا.
ولكن ما يميز الاحتجاجات الحالية هو أن الإيرانيين هذه الأيام يترقبون بقلق التداعيات الاقتصادية لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على بلادهم ابتداء من الثلاثاء بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وتوعدها بفرض عقوبات يكون لها “أبعد الأثر” على إيران على مرحلتين في 7 أغسطس و5 نوفمبر.
ورغم أن الشركات الأصغر أعلنت أنها ستعمل على الالتفاف على العقوبات، أكدت شركات توتال وبيجو وسيمنز أنه سيتعين عليها الانسحاب من السوق الإيرانية، في الوقت الذي أدى فيه تنامي العداء الأمريكي إلى إضعاف الريال الإيراني الذي فقد قرابة ثلثي قيمته خلال ستة أشهر.
ولم يتضح بعد كيف سينعكس كل هذا على الحياة اليومية للإيرانيين، لكن دبلوماسية غربية في طهران تتابع التطورات الاقتصادية، قالت إن أسعار المواد الغذائية الأساسية تشهد بالفعل ارتفاعا.
وأضافت أن انهيار العملة ليس ناجما عن عوامل اقتصادية بحتة، وإنما لأن الناس يبحثون عن مكان آمن للاحتفاظ بمدخراتهم لأنهم لا يثقون بقدرة الحكومة على تحسين الأوضاع والتصدي للعقوبات.
المصدر: أ ف ب + وكالات
Source: arabic rt