اخر الاخبار
إيران “تحتجز” ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز
مصدر الصورة AFP احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام إيرانية في خبر عاجل. وأعلنت إيران أن الناقلة ستينا إمبيرو تم إيقافها أثناء مرورها عبر مضيق هرمز بسبب “عدم التزامها بالقواعد البحرية الدولية”. وقال ملاك ستينا إمبيرو إنهم “فقدوا الاتصال” مع الناقلة التي حولت مسارها…
مصدر الصورة
AFP
احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام إيرانية في خبر عاجل.
وأعلنت إيران أن الناقلة ستينا إمبيرو تم إيقافها أثناء مرورها عبر مضيق هرمز بسبب “عدم التزامها بالقواعد البحرية الدولية”.
وقال ملاك ستينا إمبيرو إنهم “فقدوا الاتصال” مع الناقلة التي حولت مسارها “شمالا نحو إيران”.
وأضافت الشركة المالكة أن 23 شخصا من طاقمها كانوا على متنها عندما اقتربت منها “طائرات ومروحيات مجهولة”.
وقالت الخارجية البريطانية إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول الناقلة التي كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، عندما حولت مسارها فجأة إلى المياه الإيرانية.
وأضافت أن آخر رصد لمسار الناقلة يشير إلى أنها كانت متجهة نحو جزيرة قشم الإيرانية.
وتجتمع لجنة الطوارئ الحكومية البريطانية، كوبرا، في وايتهول لمناقشة الحادث.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن منظمة الموانئ والبحرية الإيرانية قولها: “تلقينا بعض التقارير التي تفيد بأن ناقلة النفط البريطانية، ستينا إمبيرو، تثير بعض المشاكل”.
كما أضافت المنظمة: “طلبنا من القوات العسكرية توجيه هذه الناقلة نحو ميناء بندر عباس لإجراء التحقيقات اللازمة”.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني إن الناقلة احتجزت لخرقها ثلاث قواعد: إغلاق نظام “جي بي إس” لتحديد المواقع الخاص بها، والمرور عبر مخرج مضيق هرمز بدلاً من مدخله، وتجاهل التحذيرات.
وكانت إيران هددت باتخاذ إجراءات للرد على احتجاز قوات البحرية الملكية البريطانية لناقلة النفط الإيرانية العملاقة جريس 1 في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الاشتباه بكونها تحمل نفطا إلى سوريا، وذلك في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
واعتبرت إيران أن احتجاز ناقلة النفط قبالة جبل طارق “قرصنة”، واتهمت المملكة المتحدة سفناً إيرانية بأنها حاولت لاحقاً اعتراض طريق ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وزاد توتر العلاقات البريطانية الإيرانية بعد أن قالت بريطانيا إنها “شبه متأكدة” من مسؤولية النظام الإيراني عن الهجمات التي تعرضت لها ناقلتا نفط في الخليج في يونيو/حزيران.
ومازالت بريطانيا تضغط على إيران حتى تفرج عن نزانين زغاري-راتكليف البريطانية-الإيرانية، التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في 2016 بعد إدانتها بالتجسس، وهي التهمة التي تنفيها.